عبدالرحمان السبيوي
في بيان له راسل الفرع المحلي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب ، رئاسة النيابة العامة بالرباط
في شأن تخريب المسجد الأعظم بالمدينة القديمة لآسفي من طرف عصابات استخراج الكنوز.
جاءت هذه المراسلة بعدما تداول الرأي العام المحلي بآسفي مقاطع فيديوهات وصور ( المرفقات) للتخريب من الداخل الذي طال المسجد الأعظم بالمدينة القديمة بآسفي من طرف عصابات استخراج الكنوز من خلال إحدات ثقوب واسعة بالجدران وحفر عميقة بأرضيته ، علما أنه وحسب ما يروج من أخبار فهذه العصابات تضم أشخاص نافدين بالإقليم ، وهم من يقدمون الحماية والدعم اللوجستيكي .
وأضاف ذات البيان ، أن المسجد الأعظم بالمدينة العتيقة لآسفي هو معلمة تاريخية معروفة ، وكونه مكان للصلاة والعبادة له قدسيته وحرمته إلا أن تطاولت عليه أيادي الإجرام والتخريب من الباحثين عن الكنوز والنفائس القديمة وهي أفعال مجرمة قانونا ، حيث أن عصابات استخراج الكنوز لم تقتصر على المسجد الأعظم لوحده بل طالت أيضا باقي المآثر التاريخية الأخرى كالسور البرتغالي والكنائس الأثرية.
الجمعية أشارت إلى وحسب الفيديو المتداول أن هذه العصابات يسيرها أشخاص نافذون بتواطىء من جهات رسمية أخرى.
هذا فإن الفرع المحلي بأسفي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، يطالب بفتح تحقيق في نازلة تخريب المسجد الأعظم وباقي المآثر التاريخية الأخرى بالمدينة العتيقة لآسفي .
