أعلن رئيس أركان الجيوش الفرنسية بيار دو فيلييه استقالته، اليوم الأربعاء 19 يوليوز، من منصبه، وذلك بعد أيام من خلاف علني مع الرئيس إيمانويل ماكرون حول اقتراحات بخفض ميزانية الدفاع.
وقال دو فيلييه في البيان إنه سعى لقيادة القوات الفرنسية حتى تستطيع القيام بعمل صعب على نحو متزايد في إطار القيود المالية المفروضة عليها.
وأوضح دو فيلييه “أنه لم يعد قادرا على الحفاظ على استمرارية نموذج الجيش الذي يؤمن به لضمان حماية فرنسا والفرنسيين، اليوم وغدا، ولدعم طموحات بلادنا.”
وحسب البيان ذاته، فإن الجنرال دو فيلييه أعرب عن غضبه الشديد إزاء خفض موازنة الدفاع بواقع 850 مليون يورو خلال العام الجاري، مضيفا في هذا الصدد أنه “لن يستطيع مواصلة العمليات التي تنفدها فرنسا بدون الإمكانات اللازمة”، خصوصا وأن الجيش الفرنسي مند خمسة أعوام يشارك في عدد من العمليات العسكرية في الساحل ومالي وسوريا والعراق.