رئيس الفدرالية الايطالية الاسلامية بالفينيطو يتعرض للتهديد
من طرف الفاشيين لسعيه فتح حوار الاديان والتعايش السلمي
حصري خاص بالنهضة
مراسلة بالهاتف من ايطاليا
يعتبر السيد بوشعيب الطنجي رئيس الفدرالية الاسلامية الايطالية والتي تضم العشرات من المراكز الاسلامية من انشط الجمعويين المغاربة بايطاليا كما يعرف عليه حسن الأخلاق والتشبت بالقيم الإسلامية السمحة الداعية للسلم والسلام والتعايش والمحبة بين الشعوب كافة ، كما يعرف عليه اندماجه مع الشعب الإيطالي الصديق .
وبصفته رئيس الفدرالية الإيطالية الإسلامية للفينيطو وكذا رئيس المركز الإسلامي بالسلام بانون فينيطو فإنه فتح حوارات مع الكنيسة المسيحية بالمنطقة حيت يمد يده للتعاون واللقاءات والتعارف بين المسلمين والمسيحيين كافة قصد إغلاق الباب على التطرف والمتطرفين الدين يحملون الفكر الصدامي والمتعصب أو المكفر للآخرين.
إلا أن بعض الإيطاليين من دعاة الفاشية والتعصب الديني والراغبين أن تبقى جميع القنوات مغلقة بين المسلمين وباقي الأديان لم ترقهم هذه التحركات وهم يسعون ما أمكنهم لزرع الفتنة ، وقد سبق لهم وإنا شاهد على ذلك تعليق رأس خنزير على بوابة أحد المساجد مركز اسلامي بمونتي بلونو، لكن المغاربة القيمين على المسجد تماسكوا وضبطوا أعصابهم ولم ينجروا لهذا الفخ المقصود به زرع الفتنة وإشعالها، لأن المغاربة بايطاليا المشرفين على المراكز الإسلامية يتمتعون بحس ديني يدعوا للحوار والتسامح تحت مذهب إمامنا مالك رضي الله عنه ونهجنا الأشعري والوسطي .
لقد أقدم هؤلاء الفاشيين والعنصريين إلى تهديد السيد بوشعيب الطنجي وكدا زوجته وأسرته المتكونة من بناته الجامعيات الذين تربو وازدادوا بايطاليا ودرسوا بها وكذا هددوا عائلة زوجته .
ومن هدا المنبر نقدم مساندتنا وتضامنا مع الأستاذ بوشعيب الطنجي وسيبقى من الأكيد متشبثا بنهجه في الحوار الإسلامي مع كل الأديان من أجل نشر السلم والتعايش والمحبة بين الناس كافة ....وادعوا الى سبيل ربك بالحكمة والمعوضة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن .
الطنجي بوشعيب اول رئيس مركز ثقافي اسلامي بايطاليا يحول المسجد الى قاعة محاضرات ويستقبل الايطاليين مسيحيين وغيرهم ومنهم رئيسة البلدية من الحزب اليميني تظهر في الصورة وتلقي كلمة على المسلمين وتخرج مرتاحة من حسن الاستقبال وهي كانت اصلا لا تود حتى الدخول لقد جعلها التسامح والحوار تقوم بنفسها لتدشين المسجد وهده قمة التعايش والمحبة وحوار الاديان كل هدا بفضل الاستاد الطنجي الدي يمد يده لكل الناس بدون اي خلفيات عدائية