رجال وطنيون عرفتهم بإيطاليا ” الزايدي علال “

رجال عرفتهم بايطاليا

الزايدي علال الفاعل الجمعوي بحق وحقيقة  يعمل على اساسين صحيحين الاول هو التواصل مع الجمعيات الايطالية المغربية حتى يضل مرتبطا عبرهم بالوطن وهمومه ،والثانية هي الاندماج في وسط المجتمع المدني وجمعياته الايطالية .

بالنسبة للمبدأ الاول وهو التواصل مع الجمعيات المغربية الايطالية فانه رغم اندماجه فيه وتواصله مع مكوناته الا ان موقفه هو عدم الرضى على  الجو الداخلي الذي يسود هذه الجمعيات والدي تسيطر عليه وتتحكم فيه الانانية والتنافر وعدم الاتحاد وبالتالي فهدا يعطي صورة سلبية عن المغرب والمغاربة لان هده الجمعيات تمتل المغرب .

فالزايدي علال كما اعرفه يتضايق حينما يرى هدا التنافر ويفرح ويرتاح حينما يرى الانسجام والاتحاد لأن هده هي الوطنية الحقة .

اما الشق التاني فهو التواصل بل الاندماج مع المجتمع المدني الايطالي وجمعياته مما جعل الزايدي علال موضع تقة على المستوى الاعلى لهده الجمعيات والهيئات السياسية والنقابية متل نقابة تشيزيل وجمعيتها “لا ويم “اتحاد العمال الايطاليين بالعالم .

ان الاندماج الحقيقي للمغاربة هو الدي يكون مع الايطاليين ومؤسساتهم لكي نساهم مع هدا البلد اجتماعيا وثقافيا وسياسيا وبالتالي نكون نافعين لوطننا …

وانا شخصيا حضرت لعدة حالات مع الاستاد الزايدي علال حينما اتاه هاتفا من اسرة مغربية كانت معرضة لافراغ الشقة التابعة للبلدية ، فادر محرك سيارته وتوجه فورا عبر الطرق الوعرة الجبلية وفي طقس بارد ليلتحق بالأسرة ويتصل مباشرة مع رئيسة البلدية التي تعرفه كباقي المسؤوليين المحليين ،ويحل مشكل الاسرة المغربية وحالة اخرى لسيدة ارملة وأبنائها و كادت هده السيدة ان تنتحر ، لكنها وجدت الزايدي علال بجانبها .

هده بعض المواقف الانسانية التي عشتها مع الاستاد الزايدي علال 

وقد وضع الايطاليون في شخصه الثقة الكاملة، ليتبوأ أعلى مهمة في المنظمة الايطالية” لاويم “وهي رآسة عمالتين وهما تريفيزيو وبلونو بالنسبة للاويم بالاظافة الى علاقته مع البرلمانيين ومسؤولي حزب اليسار الحاكم الحزب الديمقراطي الايطالي

فتحية لهدا الرجل المغربي الدي يعمل في الظل وفي صمت ويعطي للوطن الكثير والكثير لأنه يعتبر سفير حقيقي لبلده .

نجيم عبد الإله