كتب الحاج نجيم عبد الإله السباعي
حينما رأيت الزميل عزيز وهبي المهاجر المغربي بإيطاليا والمستثمر بالمغرب ..وهو يوقع في الدفثر الذهبي لضريح محمد الخامس بالرباط نيابة عن باقي أصدقاءه المهاجرين من مختلف البلدان الأوروبية جالت بنفسي عدة صور ...أولها ان من سبق ووقع بالكتاب الذهبي من الجالية غالبا ما يكون ذلك كالعادة بمناسبات ذكرى المغفور له محمد الخامس أو الحسن التاني وهذه هي فقط المناسبات التي يحج فيها الوفود من حكومية وجمعوية لزيارة الضريح...
أما ما حصل الآن فإنه لأول مرة يزور الضريح وفد من الهيئة الوطنية لمغاربة العالم ..وبمناسبة عيد العرش
والدلالة الاولى أن أجيال الجالية الاولى والثانية أو حتى التالتة تعطي صورة واضحة بتشبتها بوطنها ورواده من ملوك الدولة العلوية الشريفة .
وهو امتداد للمحبة والولاء والإخلاص الذي يربط الشعب المغربي بملكه وبوطنه.
أما اختيار الزميل عزيز وهبي فليس بالغريب وانا ما زلت أذكر أنه حينما اختير من ايطاليا قبل سنوات ..وكنت مقيما معه في نفس المدينة الإيطالية باصانو دي كرابة ...فلم يرغب وهبي أن تمر زيارته للمغرب بمناسبة حفل الولاء زيارة عادية ،فتفتق فكره الوطني قبل المشاركة في حفل الولاء على أن يصحب معه صور جلالة الملك على بالونات طائرة بالحرارة ...وكذا شعار المملكة وعبارات الحب لجلالة الملك ،وقد فاجأ بها أصدقاءه وكذا المسؤولين. .وتشاء الصدف أن يمر جلالة الملك من أمامه وهو يحيي أفراد الجالية...ولم يشعر عزيز وهبي الا وهو يقبل يد جلالة الملك محمد السادس نصره الله بحرارة ومحبة وولاء.
فهنيئا لكل أفراد الجالية المغربية بزيارتهم الضريح المولوي،وهنيئا لهم على ربط الحاضر بالماضي ذاك الماضي المشرق بكفاحنا ووحدة صفنا واراضينا
وبتشبتنا برائد الأمة جلالة الملك محمد السادس الملك والاب والقدوة لكل المغاربة....
وشكرا للاخ عزيز وهبي وباقي زملاءه من أفراد الجالية على وطنيتهم الصادقة ...