ساكنة جماعة المنصورية تعاني الويلات جراء انتشار الأزبال والروائح الكريهة وسط غياب تام للمسؤولين .
ان الذي يطلع على وضع النظافة بمدينة عفوا قرية المنصورية ، و قلة زيارة دوريات النظافة و الاهمال المعتمد علىمستوى التجهيز و تنظيف نقط تجمع القمامة . تتعمق لديه قناعة أن قرية المنصورية ربما قد خطط لها لتصبح بؤرة من بؤر تكريس مظاهر التخلف و نشر التلوث و تدمير عناصر البيئة الطبيعية الجميلة التي حبى الله تعالى بها هده الجوهرة الواقعة بين العاصمة الاقتصادية والعاصمة الادارية وتبعد باربعة كيلومترات عن مدينة المحمدية والمشهورة بطبيعتها الخلابة وشواطئها المتميزة .
و هو ما يتنافى كليا مع السياسة الرشيدة لعاهل البلاد التي تهدف الى النهوض بالأوضاع العمرانية و البيئية و الصحية للمواطنين ، كما يتبين له بالملموس وجود ارادة لا تعيش عصرها و لا تطلعات المجتمع المتحضر لدى المسؤول الاول على المجلس البلدي للمنصورية . بل وجود ارادة مداشرية و ليست حتى قبلية تهدف الى خلق اجواء التفرقة و استعمال الميز في تقديم الخدمات العامة بين فئة ميسورة وفئة مغضوب عليها مما خلق أجواء صحية غير ملائمة لدى هده الاخيرة من شأنها نشر الامراض و اذاية صحة المواطنين خصوصا الاطفال الصغار بالأماكن التي تنتشر فيها الازبال بطريقة عشوائية و كارتية.و من الادلة التي تعزز هذا المقاربة في التحليل ، و التي يتمسك بها السكان المتضررون و المستاؤون من انتشار الازبال بالقرب من منازلهم و العقلية التمييزية لدى المسؤولين بالمجلس و لو زرنا حتى بلدان الساحل الافريقي لوجدناها تتوفر على اوعية افضل من وعاء دواوير جماعة المنصورية . خاصة ونحن مقبلون على فصل الصيف
. فمن المسؤول اذن عن هذا الاستثناء المتعمد ؟ والتمييز المقصود ؟ كما تقول ساكنة دوار الكبانية بل الاخطر من ذلك :
من يتحمل مسؤولية انتشار الازبال ?
هل هو المجلس الجماعي ؟
أم شركة التدبير المفوض للنظافة ؟
|