يعرف شارع الشفشاوني أكبر تجمع للباعة المتجولين في مدينة برشيد، ورغم الحملات المتكررة للسلطة المحلية من أجل تحرير الملك العمومي لم تجدي نفعا ولم تحدت تغييرا..
يوما بعد يوم يتحول المشهد من “الفراشة” إلى “الكروسة” إلى ظهور سيارات كبيرة محملة بالبطيخ. و اليوم شهد المكان حالة جديدة حولت ملتقى شارع الشفشاوني و شارع الراشدي إلى مشهد من سوق أسبوعي، حيت حطت الرحال شاحنة من الحجم الكبير محملة بحوالي 20 طن من البطيخ استنفرت السلطة المحلية و رجال الأمن، ليتم حجز الشاحنة ونقلها لمقر الشرطة إلى حين حضور صاحبها و المسؤول على الحمولة.
و حسب مصادر موثوقة فقد تم الإفراج عن الشاحنة بعد تأدية مبلغ ” العشار “. وليبقى السؤال الذي يطرح نفسه، شارع الشفشاوني إلى متى؟
بقلم طارق التورابي