مساء أمس قبيل صلاة العشاء عاينت جريدة النهضة عدد من ساكنة المنطقة متجمهرين أمام عمارة مدعورين بعد سماع دوي إنفجار قوي استنفر مختلف السلطات التي كانت بعين المكان {الإستعلامات العامة ، الأمن الوطني ، القوات المساعدة ، أعوان السلطة ، والعميد المركزي وقائد الملحقة 62 } وفي حوار مع بعض سكان العمارة أدلو لنا بتصريحات حول وجود محل يقوم صاحبه بالإصلاح والبناء بدون توفره على رخصة تشييد مقهى وحسب تصريحاتهم علمنا أن هدا الأخير كان يقوم بالحفر أسفل البناية مند ما يقارب تمانية أشهر في غياب تام للجهات المعنية وللإشارة فقد قام ساكنة العمارة بوضع عدد من الشكايات حول هده الخروقات لكن بدون جدوى كما هو موثق في شريط الفيديو رفقة صور للمحل حينما كان صاحبه يقوم بالإصلاح وكدلك صور للمحل المغلق حيث علمنا منهم أنه فر إلى وجهة غير معلومة وكانت هده الإصلاحات وعملية الحفر قد زرعت الرعب في ساكنة هاته العمارة خوفا من تكرار ما وقع بعمارة إيزنهاور ومن المحتمل أن الساكنة قد يبيتون في الشارع خوفا على سلامتهم حيث كانو مصممين على فتح المحل المغلق قصد معرفت ما بداخله بعد غضبهم على ما وقع ومنهم من طالب الجهات المعنية بفتح المحل لكن السلطات غادروا مكان الحدث وانصرفوا إلى حالهم وبقيت ساكنة المنطقة في الشارع وتوصلت جريدة النهضة وبتحريات منها بصور للمحل وهو مبعثر بالأحجار والتراب والمياه المدفقة وآلات الحفر واستغربت الساكنة للسكوت عما يقوم به هدا الأخير مطالبين السيد وزير الداخلية ووالي ولاية جهة الدار البيضاء سطات وعامل عمالة ابن مسيك بفتح تحقيق دقيق حول هده الأعمال الغير قانونية كما صدرت تعليمات من وزارة الداخلية بمتابعة كل من تستر أو سهل لأي كان القيام بالبناء الغير قانوني واتخاد الإجراءات اللازمة في حقه في إطار القانون المعمول به كما شدد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بعد التعليمات الصارمة حول عمارة شارع الشجر التي راح ضحيتها 4 قتلى و 26 جريح أن تقوم كل الجهات المسؤولة بالتصدي لمثل هده الكوارث في حق أي شخص تهاون عن أداء مهامه تتوفر الجريدة عن شرائط فيديو وحوارات سوف يتم نشرها بعد
يتبع
-
تعليقات الزوار (0)