مراسلة لبيض محمد الأمين زاكورة
اول حضور رسمي لعامل إقليم زاكورة الجديد باشغال الدورة العادية لشهر شتنبر للمجلس الإقليمي.
في اول لقأته الرسمية حضر عامل إقليم زاكورة الجديد دورة المجلس الإقليمي العادية والتي سطر بها برنامج عريض في مقدمته مناقشة ودراسة وضعية التعليم ووضعية الصحة بالاقليم حيت تم تأجيل النقطة الأكبر أهمية بالدورة "الصحة" في الوقت الذي يعرف فيه إقليم زاكورة وضعا قريب من الكارثي للصحة حيت يعوف انتشارا لوباء اللشمانيا والتهاب السحايا "المينانجيت" ويعاني من الخصاص وغياب للآطر وانتظار تشغيل جهاز سكانير "المغطئ" لازيد من سنة والتعجيل بتوفير "قاعة الإنعاش" والتي بين الفينة والأخرى نفقد روح بريئة اما بالمستشفئ او في الطريق في اتجاه ورزازات او مراكش ناهيك عن عدم توفر جل المراكز الصحية على طبيب قار بها وتعطيل جناح المختبر وازدحام جناح تصفية الدم.
وبسبب غياب مندوب الصحة الذي في عطلة حيت حضر مدير المستشفئ آجل المجلس النقطة الى دورة لاحقة او استثنائية بكل برودة وكآن القطاع في احسن حال.
وبما ان وضع الصحة يأتي في المرتبة الثانية بعد مشكل العطش بالاقليم كان على المجلس استدعاء المدير الجهوي او مسؤول مركزيا لوضعه في الصورة والوقوف على الاختلالات والخصاص والغيابات والمتطلبات لكون المسؤولين محليا مغلوبين على امرهم ويعانون كذالك في صمت.
وفي مداخلة للبرلاماني السابق والعضوا بالمعارضة ميمون عميري استنكر فيها استغلال الآليات التابعة للمجلس في تعبيد طرقات لبعض الضيعات ل أشخاص معروفين وحرمان مناطق معزولة بالإقليم بسبب التساقطات المطرية الاخيرة وطالب الرئيس بتغير اسم من آليات تابعة للمجلس الإقليمي إلى آليات تابعة لوزارة الفلاحة.
وفي كلمة لعامل الإقليم انه من خلال تدخلات الاعضاء اعطيت له فكرة شاملة على الخصاص والمتطلبات التي يحتاجها الإقليم منوها بقطاع التعليم وبمجهودات الجميع واضاف انه لن يتسرع في الرد عن مجموعة من القضايا والاتفاقيات لحين التواصل مع الجهات المسؤولة وان الجواب سيكون عند الجميع في القريب العاجل.
الدروة عرفت حضور النائبة الثالثة للرئيس هند كنانة التي تخلفت عن عدة دورات سابقة والمستشارة بجماعة اولاد يحيى لكراير "المنكوبة" التي تعرف مشاكل كبيرة وخطيرة وصلت لمحكمة جرائم الأموال بمراكش.