لا لكاتم الصوت (1)
------------------
ليس سرا و لاتبخيسا لعمله،ولكنها الحقيقة التي يحاول حجبها عن الناس،فالصحافي مهما تعددت مواهبه فإنه لا يشتغل لوحده ، دلك أن المنشأة الإعلامية عادة ما تعتمد على مراسلين محليين و متعاونين فضلا عن مخبرين يزودون الجريدة بالأخبار هدا دون الحديت عن كتاب الرأي من الأدباء و الباحثين .
ومن الطبيعي أن تمد المنشآت الإعلامية لهؤلاء الناس ببطائق و إعتمادات تزكي عملهم معها وتمنحهم الحماية القانونية حتى ولو كان مجرد إعتراف ضمني بإنتمائهم لها .. وهدا أضعف الإيمان ؟
و لاينكر العديد من الإعلاميين فضل هده الشريحة من " الصحفيين " على منشآتهم الصحفية سواء من حيت مبيعات الجرائد أو إنتشارها بين عموم القراء .. وكم من جريدة إشتهرت بعمود يكتبه أديب أو بسبق صحفي عادة ما يكون وراءه مراسل أو متعاون ؟
فكيف السبيل إلى الإستغناء عن الخدمات الجليلة لهؤلاء " المناضلين " ، بل كيف ستتعامل معهم الوزارة و هي التي وضعت معايير و شروط للحصول على بطاقة تخول حق ممارسة مهنة المتاعب و تجعل السلطات العمومية تسمح بتدخلاتهم ..
قد يقول القائل أن هناك جرائد الإلكترونية أو ورقية حتى، لا يتعدى عدد العاملين بها تلاتة أشخاص أو أقل ، نقول لهم نعم ، ولكن أين هؤلاء من العمل الصحفي الملتزم ؟؟
بقلم : عبد الحق الفكاك
-
تعليقات الزوار (0)