بقلم :نجيم عبد الاله السباعي
رفعت التنسيقية الوطنية للصحافة والإعلام الرقمي درجة استعدادها للون البرتقالي ، بعدما احست أن مجلس الحكومة برئاسة سعد الدين العثماني ترك طلب الدراسة والموافقة على تمديد الملاءمة على طاولة الإنتظار غير آه أو مسؤول على طلب الآلاف من المواقع الإلكترونية التي تنتظر التمديد لمدة سنتان ، من أجل أن تجد لنفسها حلا ، وثانيا من أجل أن تحفز التنسيقية مستشاري البرلمان وأعضاء الحكومة على تغيير بنود المدونة المجحفة وقوانينها الظالمة والمقصية للمواقع الإلكترونية ، غير حريصة على من قضوا عشرات السنوات في النضال الإعلامي المسثميت في سبيل تنمية المغرب الحر الأبي.
إن التنسيقية ما زالت تخبئ في جعبتها الكثير من المفاجآت والأسلحة ستستعملها في وقتها ، ولن تنزل يدها أو ترمي بالمنديل في هذه المعركة لأنها معركة شرف قبل أن تكون معركة تحدي ,ومعركة كرامة قبل تكون معركة عداوة , لأننا أمام وحوش ضارية اعماها الطمع والإستحواذ والإستفراد والهيمنة على الحقل الإعلامي بالمغرب, فوضعت خط برليف وخط موسكو وحاجز برلين أمام الشباب , لكننا نعلم أن كل هذه الخطوط والحواجز قد حطمتها إرادة الشباب وأرادت الحق أمام الباطل والقوة أمام الضعف والتحفز أمام الإستكانة.
اذا كان جلالة الملك قد أسقط الوزراء المفسدين فإن علينا نحن أعضاء التنسيقية أن نسقط الفيدرالية الظالمة والنقابة المتجبرة لكي نطهر الوطن من شياطين الشر والكفر، اللدين يبيتون في حانات الخمر يسكرون ويخططون المناورات ويحلمون، وفي دهاليز الوزارات يتسكعون فلن نتركهم في ضلالهم يعمهون ،بل سنكون لهم بالمرصاد وسنرميهم بحجرات من سجيل وسنجعلهم كعصف ماكول