كتب نجيم عبد الاله السباعي
نظم مرصد اطلنتيس الدولي للسلام والدبلوماسية الموازية ندوة هامة كان موضوعها المراة الافريقية اسس التنمية المشاكل والحلول وذلك يوم 8 مارس بمناسبة اليوم العالمي للمراة
اقيمت الندوة بقاعة المحاضرات بمقاطعة الصخور السوداء بالدار البيضاء
وافتتحت بالنشيد الرسمي المغربي
نشط هذه الندوة الاستاد جمال الدين بوقار رئيس اللجنة التحضيرية لفرع مرصد اطلنتيس بعمالة سطات والذي اعطى الكلمة في البداية للاستاد عمر اسكندر رئيس مرصد اطلنتيس للسلام الدي تكلم على وضع المراة الافريقية خلال فترة الاستعمار والتهميش الدي طالها خلال تلك الفترة تم فترة العلم والتعليم الذي فتح في وجهها مما جعلها ترتقي الى مراتب عليا الا أن المرأة الريفية ظلت تراوح مكانها لسنين طويلة خاصة في بعض الدول الافريقية الفقيرة التي تنعدم فيها الموارد المالية .
عمر اسكندر قفزة نوعية للمراة الافريقية
قفزة المراة النوعية يقول عمر اسكندر خلال العشر سنوات الاخيرة خاصة في دول شمال وغرب افريقيا ودخول المراة الافرقية للمجال السياسي عبر البرلمانات والمؤسسات التشريعية ولم يعد غريبا ان نرى المراة الافرقية في مناصب الوزارات سواءا داخل افريقيا او بالبلاد الاوروبية كما نوه الاستاد عمر اسكندر بالخطوات الجبارة للمغرب والتي يقودها جلالة الملك محمد السادس للنهوض باوضاع المرة بافريقيا.
بوعياد عميد كلية سطات : المجال العلمي والجامعي للمراة الافريقية بالمغرب
الدكتور بوعياد عميد كلية العلوم بسطات تكلم عن المجال العلمي والدراسي للمراة الافريقية بالجامعات المغربية حيث ان لها ميزة التفوق والاندماج السريع مع المحيط الدراسي والمجتمعي وقد تبوأ الكتير من الافارقة والافريقيات الدين درسوا في الجامعات المغربية مناصب عليا في بلادهم وهم الان يساهمون في التنمية المستدامة وتقدم بلدانهم .
عبد الله مشنون سفير السلام وحوارالاديان :المغرب ينبد العنف تجاه المراة او الرجل
الاستاد عبد الله مشنون سفير السلام وحوار الاديان وعضو المجلس الوطني للدياتات بايطاليا ندد في بدايةكلمته بمقتل البرلماني المغربي من حزب الاتحاد الدستوري وندد بكل اشكال العنف سواءا تجاه المراة او الرجل
كما ابرز ان المراة الافرقية تمكنت من فرض وجودها في جميع الميادين ولم تعد فقط تهاجر من اجل العمل بل للدراسة و العلوم والعمل الجمعوي ووصلت المراة الافرقيية الى مناصب الوزارة في عدة دول اوروبية والفضل يرجع الى جلالة الملك الدي اسس مدونة الاسرة واعطى للمراة كافة حقوقها حيث اصبحت الان تواكب التقدم والتطور العالمي
كما ان المراة لم تتاتر بالربيع العربي بل ساهمت فيه ولم تتاتر بسلبياته القاتلة
واضاف عبد الله مشنون ان اليوم العالمي للمراة هو ليس بعيد بل هو فترة ارخت للتحول الجدري للمراة واستطاعت من خلال هدا التحول باروبا ان تسلك سبلا واستطاعات ان تصل الى المراكزفي الدولة والاحزاب والمؤسسات .
صفية اكطاي الاستادة والكاتبة التي اعطت الكتير
خلال هده الندوة الهامة تم توزيع شواهد التقدير والتكريم للمراة الافريقية من الكاميرون وساحل العاج وغانا كما تم تكريم الاستادة صفية اكطاي الشرقاوي التي ساهمت مساهمة كبيرة في مجال التربية والتعليم وقدمت للمراة المغربية بصفة عامة خدمات علمية وتربوية و جمعوية بحكم انها فاعلة جمعوية لاكتر من نصف قرن من الزمن .
35الفارسي مصطفى 35 سنة خدمة المراة بالسينغال
ومفاجاة التكريم في عيد المراة تمتلت في تكريم رجل في عيد المراة وهو مغربي عاش زهاء 35 سنة بالسينغال وقدم للمراة المغربية المهاجرة والافريقية عدة خدمات مهنية وتجارية وجمعوية وقد قدم السيد الفارسي مصطفى كلمة هامة باللهحة السينغالية للجمهور الحاضر ..
مداخلات في مستوى الندوة
تدخلات كانت في المستوى وقدمت أفاق مستقبلية واعدة للمراة الافريقية عموما والمراة المغربية خاصة للاساتدة سيسين ممتل جريدة العلم وفاعل جمعوي والاستادة صفية اكطاي والسيد ممتل التلفزة الغانية والاستادة امينة فرحان رئيسة فرع المرصد بالغابون والتي قدمت لمحة مشرقة عن المراة المغربية والافريقية بدولة الغابون والمدى العلمي والتعليمي الدي وصلت اليه علما ان الاستادة امينة فرحان تدير مدرسة لتعليم اللغة العربية والقران الكريم بالغابون لازيد من عشرين سنة بدولة الغابون وهي عضو المجلس الاسلامي الاعلى بالغابون
انسجام الفلكور المغربي والافريقي
تخلل هده الندوة الهامة الفلكور الافريقي من خلال فرقة موسيقية فلكلورية تجاوب معها الجمهور الحاضر تجاوبا كبيرا ، وقد اندمجت معها فرقة الدقة المراكشية المغربية مما يجعل الموسقى الشعبية الفلكلورية الافريقية متقاربة ومنسجمة سواءا بالمغرب او السينغال او الغابون او محتلف الدول الافريقية حيت ان تاريخ وثرات الافارقة متقارب وشبه مندمج ،في الاخير اندمجت النساء والرجال في رقص جماعي على انغام الفلكلور المغربي والسنغالي معبرين عن سعادتهم وتضامنهم مع المراة الافرقية في يومها العالمي
خلال هذه الندوة وزعت على المنابر الاعلامية الحاضرة ملفات تتضمن اهداف ومرامي مرصد اطلنتيس الدولي للسلام كما تضمن الملف بيان مرصد اطلنتيس بمناسبة اليوم العالمي للمراة والدي جاء فيه بالخصوص ما يلي :
بيان صحفي للندوة
إفريقيا القارة التي كانت عذراء بخيراتها وثرواتها وغاباتها بسبب الاستعمار تحولت خلال عقود من الزمن إلى مقبرة للموت، ومرتع للفساد، وساحة للصراعات وللحروب والانقلابات، كما تحولت إلى رهانٍ كبير للمؤسسات المالية الكبرى، وسوقاً ضخمة للمنتوجات الغربية. إنها تحولات كبيرة حدثت بهذه القارة السمراء عبَّرت عنها مؤشرات وأرقام، وصلت إلى 22 مليون حالة وفاة بمرض الأيدز، و36 مليون إصابة بفيروس الأيدز، و330 مليار دولار من الديون، كل هذا في ظل غفلة من الحكام والمسؤولين الذين دخلوا في مائةٍ وعشرة صراعات وحروب وانقلابات، الأمر الذي يدعو إلى التساؤل حول الخلفيات الكامنة وراء هذه المآسي.
عندما نتحدث اليوم عن المرأة الإفريقية في هذه القارة المغيبة أو عن دورها المغيَّب، ماذا يمكن أن نقول؟
مشكلة المرأة الإفريقية وهي التي نواجهها الآن في الحقيقة في إفريقيا في الأول.. أولاً المرأة الإفريقية خضعت لعزلها عن حقوقها الكثير من.. من النساء الإفريقيات، وفي الوقت ذاته وبخاصةً في مجال السياسة حُرمت المرأة الإفريقية من حقها، وواجهت صعوباتٍ كبيرة في الخوض في غمار السياسة ووصول إلى ما يريد، لا يريدون للنساء أن يخوضوا غمار السياسة، وفي الوقت نفسه إذا كانت النساء تعمل في مكاتب مثلاً فإنها ستواجه صعوبة في التعامل مع الرجل، لأنهم يحاولون قمعها حتى.. حتى ولو كان لها حقوق في الوجود هناك، ولكنهم سيعكسون الموقف، وذلك لأنها امرأة في المقام الأول، وحتى إذا كانت في مجال الأعمال فإنها تواجه صعوبات أيضاً خاصةً في مجال من يُشاركونها في.. في أعمالها وهناك تحديات كثيرة تواجه المرأة والمرأة الإفريقية أمهات، وزوجات، وأبناء، ولدينا مشاعر قوية، ولهذا سنحاول أن نواجه هذه الصعوبات والتحديات في إفريقيا، ولكن الصعوبة الكبيرة التي تواجهها الآن هي أن الكثير من النساء الإفريقيات يبرزن حالياً والرجال لا يبرزن بهذا القدر، والمرأة الإفريقية في المكاتب خاصةً في مجال العمل كانت محامية أم دكتورة أو حتى لو كانت حاكمة محلياً فمتى ما حصلت المرأة على التعليم فإن تعليمها هو للبلد ككل، وعلى الرجال أن يعرفوا ذلك، ولهذا فانها تحصل الآن على بعض الفرص، وهناك بعض التشجيع على الخوض في غمار الحياة العامة، وصوت المرأة الإفريقية الآن يُشجَع، وهناك دعوة عملية تجاه المرأة لتخرج إلى الحياة العامة، وتشارك فيها بشكل فعَّال.
كما ننوه ونتمن الزيارات الملكية للبلاد الافرقية هده الزيارات التي وقع خلالها اكتر من 1000 اتفاقية تصب كلها في مجال البنية التحتية والتعليم والصحة والعلوم ومما لاشك فيه انها ستعود بالنفع والخير على افريقيا والافارقة