مشاريع بسيطة لم تكتمل بعد بمدينة الصويرة.
بقلم :محمد الحرشي
لم يعرف اي مشروع تنموي بمدينة الصويرة الانجاز في وقته المحدد ،رغم مرور السنين الطويلة، وخصوصا اذا كان لصالح الطبقة المسحوقة .والأمثلة كثيرة ممكن ان نتحدث عن بعضها.
والبداية بالشقق الخاصة بصغار الموظفين بتجزئة تافوكت؛فلحد الآن ولأزيد من ثمان سنوات لم تسلم لأصحابها بشكل واضح وجلي ومنهم من قضى نحبه بسبب الحكرة والتماطل.
وثاني المشاريع حدائق بين الاسوار التي تحولت إلى ملجأ للمشردين والسكارى ،الأرضية لم تبلط بعد والانارة لم تكتمل والمجلس الإقليمي ينتظر المعجزات لكي يكمل المقاول ما التزم به.
وثالث المشاريع تجزئة اركانيا التي تدار في الكواليس منذ سنين ولولا يقظة بعض المستفيدين لضاع حق الجميع.
ورابع المشاريع سوق السمك الذي انفقت عليه أموالا طائلة من المال العام من أجل تأهيله، لكن تمخض عن الإصلاح تشويه معلمة معمارية وغذائية قل نظيرها في العالم.
وخامس المشاريع تجزئة لفرينة التي وضعوها في رمشة عين بدون تصاميم مدروسة تحت دوافع انتخابية محضة.
وسادس المشاريع مستشفى سيدي محمد بن عبد الله الذي عمر السنين ولحد الان لم يفتح أبوابه في حلته الجديدة؛وفي حالة انطلاق العمل به ، من اين لنا بالاطر الطبية الكفؤة.
وسابع المشاريع التي لم تراود مكانها المستوصف الطبي بتجزئة الغزوة والثانوية ضالتأهيلية كذلك اللذان ما زال ينتظران منذ التسعينيات يد ساحر لتثبيتهما على أرض الواقع.
وثامن المشاريع الشقق الوقودية(علبة وقود)التي سلمت إلى الفقراء بتجزئة ازلف دون مراعاة شروط السكن اللائق وما ترتب عنها من مشاكل أمام القضاء، بين الجيران، في الشقة الواحدة.
وتاسع المشاريع محطات وقوف سيارات الأجرة من الصنف الثاني الذين قضوا سنوات وهم لا يشركون في تذبير قطاعهم مما ترتب عنه مشاكل كثيرة أمام الأبواب الأربع للمدينة العتيقة.
وعاشر المشاريع التي ما زالت على الأوراق وفوق الرفوف سوق للخضر بمواصفات دولية تلبي تغذية السكان وفي نفس الوقت تحافظ على البيئة.
والمشروع الاخير في هذا المقال هو السياج الحديدي الذي تم تشييده في عهد العامل السابق السيد عبد السلام بكرات وهو يعرف أن مدينة الصويرة مدينة شاطئية ذات رطوبة عالية مما ضيع المئات من الملايين على سياج بدأ يتآكل تحت تأثير الصدأ..