مصلحة بطاقة راميد بالملحقة الإدارية الأولى..إلى أين؟

المحرر : طارق التورابي

إذا كانت الملحقة الإدارية الأولى من الإدارات الترابية التي يضرب بها المثل في مدينة برشيد، كانضباط و تفاني و معاملة جيدة، قائدا و موظفين. فإن مصلحة بطاقة راميد تعرف عبتا و تسلطا في خدمة المواطنين، حيث ييدو أن الموظف المكلف بهذه المصلحة لم يستوعب كلمة واحدة من الخطاب الملكي التاريخي، هذا إذا كان قد سمع به.

وقد تطرق جلالته و أكد أن الهدف الذي يجب أن تسعى إليه كل المؤسسات هو خدمة المواطن، و بدون هذه المهمة فإنها تبقى عديمة الجدوى بل لا مبرر لها أصلا. و هذا ما ينطبق بالحرف الواحد على هذا الموظف الذي تناسى المسؤولية و الأمانة الجسيمة التي لا تقبل التهاون و لا التأخير في تدبير شؤون المواطنين. و مع كامل الأسف فإن أمثال هؤلاء الموظفين الملثمين بالتوصيات حتى ظنوا أنهم فوق القانون يشكلون وصمة عار على الإدارات الترابية.

يجب أن تعلم يا من تتعجرف داخل مكتبك، أن تماطلك و مساومتك لبعض المواطنين يشكل بطريقة غير مباشرة رفضا لمضامين الخطاب الملكي الذي جاء فيه ” ما دامت علاقة المواطن بالإدارة لم تتحسن فإن تصنيف المغرب في هذا الميدان سيبقى ضمن دول العالم الثالث إذا لم أقل الرابع أو الخامس”. و كأن جلالة الملك يوجه خطابا مباشرا لمصلحة بطاقة راميد بالملحقة الإدارية الأولى.