يتربع على عرش الأمن المغربى شخصية من الطراز الفريد، له خبرة واسعة فى مجال الحركات الدينية، ما مكنه من الحفاظ على وطنه المغرب بعيداً عن المؤامرات التى تحاك للمنطقة بأثرها، وجنّب بلده الدخول فى غياهب متاهات الإرهاب الأسود، الذى اجتاح غالبية الدول العربية بل والعالم بأثره.
إنه السيد عبد اللطيف الحموشى الذى تقلد العديد من المناصب الأمنية، وأفنى حياته فى خدمه التراب الوطني المغربي، وتم تكريمة مؤخرًا كأفضل شخصية أمنية لعام 2016، ولما لا وهو الساهر على أمن وأمان المملكة المغربية، وهو ما يعكس حسن اختيار جلالة الملك محمد السادس للحموشى، الذى يتولى مقاليد الأمور الأمنية فى ظل الظروف والأوضاع الأمنية العصيبة التى يمر بها العالم حاليا.
ومن النادر أن نجد المواطنين فى أي دولة يجمعون على شخصية أمنية إلا فى حالة “الحموشى”، الذى يحظى باحترام وثقة المغاربة، حيث يواصل قبضته الحديدية ضد المفسدين وكل من تسول له نفسه بالاقتراب من أمن وأمان المغرب وتتوالى قراراته الجريئة والشجاعة التى يتخذها لا يبتغى من ورائها سوى الحفاظ على وحدة المغرب وسلامة شعبه وأراضيه، فهو بحق فارس سعى لأن يكون حارسًا لمنظومة الأمن المغربي، ودائمًا يحث رجال الأمن فى كل اجتماعاته على حسن معاملة المواطنين، وإذا كان هذا ما يجب أن يكون عليه قاصد المحراب، فكيف برب المحراب نفسه رب هذا المحراب هو السيد عبد اللطيف الحموشي الذى يطلق عليه عميد الأمن الوطنى والعربى وتستفيد من خبراته الكثير من الأجهزة الأمنية داخل الوطن العربي وخارجه.
ويتبنى “الحموشى” نظرية أمنية غير تقليدية ترصد الجريمة وتؤدها فى مهدها، وهو إنسان مهذب يشهد القاصى والدانى بأدبه الجم، قليل الكلام كثير العمل، وشهد كل من عرفوه عن قرب وقت أن كان طالبًا فى كليه الحقوق وصفوه بالشخص الكتوم المخلص المواظب على فروض الله.
وللحموشى معرفة كبيرة بالفكر السلفى ما مكنه أن يحقق نجاحًا ساحقًا فى إحباط معظم المخططات الإرهابية، ويعد الحموشى أول مدير مخابرات وشّحه جلالة الملك بوسام العرش فى تاريخ المغرب، محفوفا بدعوات الشعب المغربى بدوام التوفيق فى أداء رسالته المهمه فى الحفاظ على تراب الوطن.