وزارة الثقافة الغائبة الحاضرة والتي لاتستطيع حماية اثار اسفي من الضياع التي باتت فريسة في ايادي صائدي الكنوز .

 

عبدالرحمان السبيوي

تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي و التواصل الفوري تدوينات يقشعر لها البدن و يتحسر عليها الزمن ، انباء عن كارثة هي اقرب الى منها الى الخيال فتحولت الى اسطورة تحكى وكانها خرافة جاد بها الدهر و الزمان .

آثار اسفي تتعرض الى الجور والابادة من طرف صائدي كنوز دفع بهم الهوس والجنون الى التنقيب والحفر عن الكنوز داخل البيوت القديمة بالمدينة العتيقة اخرها وحسب بعض المصادر كان بمقبرة سيدي منصور و الباب الجديد .

كاميرا الموقع رصدت حالات مشكوك في امرها حول محيط المسجد الاعظم ومابين زنقة بين السور المحاذية للباب الجديد ، كنا رصدت كهوفا ومغارات خلف مقبرة سيدي منصور .

لكن تدهور الحالة المعمارية لاثار مدينة اسفي ليس بالاساس راجع الى صائدي الكنوز فقط ، فهناك تقصير كبير من طرف المديرية الإقليمية لوزارة الثقافة باسفي واليوسفية والتي تعاملت مع معضلة قرب اندثار المعالم التاريخية للمدينة، بسياسة غض الطرف وكانها ليست المسؤولة عن حمايتها