آثار آسفي وتاريخها يسرق منها وسط صمت الوزارة الوصية هو عنوان وقفة الوفاء اليوم بساحة الإستقلال

عبدالرحمن السبيوي

ٱحتشد العشرات من المواطنين الأحرار من ساكنة أسفي  الأبية مساء اليوم ،  أمام مقر  المعلمة التاريخية قصر البحر من أجل الترافع عن تاريخ حاضرة  يندثر بينما الجهة الوصية لاتتحرك.

 

تاريخ يسرق و معالم تختفي و تتساقط كأوراق الخير لكن لاحياة لمن تنادي ، من جهة أخرى خرج العشرات من الفاعلين الجمعويين للتعبير عن غضبهم مما يقع بينما المسؤولين عن حماية هذا الإرث الثقافي والحضاري لايعيرون ذلك أدنى إهتمام ،  وكأن هناك شيء غير مفهوم  لاتهمه مصلحة الحفاظ على هذا الموروث ، و الذي يؤرخ لحقبة زمنية من تاريخ مدينة  صمد رجالها في وجه الغزاة البرتغال ، ليتم طردهم وتبقى آثارهم شاهدة عليهم وعلى فن عمارتهم ….

 

وقفة الوفاء هي تذكير من اجل إنقاذ تاريخ أجيال تركت بصماتها عبر الزمن وإرث هو جزء لايتجزأ من خليط من الحضارات التي تعاقبت على حكم حاضرة المحيط بدءا بالأمازيغ والرومان ، ومرورا بالفرنجة و إنتهاء بالمسلمين.