عبدالرحمان. السبيوي
شهد ميناء آسفي اليوم عشرات الوقفات الإحتجاجية لبحارة مراكب صيد السردين، بسبب الحرمان من خدمات صندوق الضمان الإجتماعي.
وقفات بطلها نظام الخدمات الاجتماعية أو ما يعرف بنظام AMO، ، الذي حرم العشرات من البحارة الذين يعيشون على تحويلات صندوق الضمان الإجتماعي ، غير أن تسجيلهم في نظام الخدمة الإجتماعية جعل من أحورهم أكثر هزالة بسبب المبلغ المقتطع ، وبالتالي قأقل من 2000 درهم تمكنهم من الإستفادة من خدمة صندوق الضمان الإجتماعي حسب شهادة بعض المتضررين….
صبر بحارة مراكب صيد السردين نفذ ، ونفذت معه كل الآمال في الإستمرار في العمل ، مما دفع بالعديد منهم إلى الإحتجاج لعل الجهة الوصية تجد حلا .
للتذكير فقط ، فالبحار المغربي خاصة العامل بمراكب الصيد التقليدي يعيش التهميش و الإقصاء والحرمان من أبسط الحقوق بل حقوقه مهضومة بشكل كامل ، فلا تقاعد مريح يؤمن حياته ولا معاش يسد رمق وتكاليف العلاج بعد الإحالة على التقاعد ، بينما المكتب الوطني للصيد البحري أو حتى النقابات الوصية على القطاع لازالت صامتة ولم تحقق لهذه الشريحة المهمة من الطبقة البروليتارية أية مكتسبات…..