أسعار المحروقات ومشتقاتها … ألهبت جيوب المواطنين وسط صمت جمعيات حماية المستهلك ولجان مراقبة الأسعار بالعمالات والأقاليم

أسعار المحروقات ومشتقاتها … ألهبت جيوب المواطنين وسط صمت جمعيات حماية المستهلك ولجان مراقبة الأسعار بالعمالات والأقاليم .

بقلم : ،عبدالرحمان السبيوي

تعيش المغرب منذ تولي الحكومة الجديدة زمام السلطة ، على إيقاعات إرتفاع الأسعار ، مما تسبب في تشديد الخناق وتضييقه على عموم المواطنين .

فمرة نجد إرتفاع سعر المحروقات ،وتارة أخرى نجد قفزة صاروخية للمواد الإستهلاكية ، في ظل غياب دور جمعيات حماية المستهلك و لجان مراقبة الأسعار بالعمالات والأقاليم .

وضعية ساهمت في تأزيم نمط الحياة لدى بسطاء المواطنين ، بينما ظلت الأجور مستقرة ، رغم الوعود الكثيرة بتحسينها من طرف الحكومة .

فالمحروقات ومشتقاتها أو أسعار الدواجن و المواد الأساسية من سكر وزيت ودقيق باتت حلم صعب المنال لدى الكثير من المغاربة ، لانها بكل بساطة لم تعد في المتناول ، ناهيك عن الإرتفاع الصاروخي لسعر فواتير الماء و الكهرباء.

حكومة أخنوش منذ توليها ، أبدت عجزا واضحا في تدبير الشأن الوطني ، وساهمت في إنهاك جيوب عموم المغاربة ، كما انهكتها من قبلها الحكومات المتعاقبة ، فأغلبها قدمت وعودا ولم تفي بها .

حكومة أخنوش الى أين …..فالأسعار ألهبت حياة الفقراء و قضت على نسمة الاستمتاع بجمالها و أدخلت السواد الاعظم منهم في دوامة رفع شعار ” النضال ضرورة حتمية من أجل البقاء ومقاومة زحف إرتفاع الأسعار ” .