عبدالرحمن السبيوي
في نهائي غريب الأطوار ، قرر حكم المباراة منح منتخب قطر كأس آسيا للمرة الثانية في تاريخه على حساب المنتخب الأردني بعدما حاول منح ثلاث ركلات للترجيح لتنتهي المباراة بنتيجة قاسية ثلاثة أهداف لواحد .
صحيح أن منتخب قطر الشقيق هو منتخب عربي ، غير أن منتخب الأردن كان خصما صعب المراس لولا ضعف التحكيم .
تحكيم أنهى مشوار الأردن قبل بدايته ، فٱنتهى معه حلم دولة بأسرها ، لايهم إن فازت الأردن أو قطر ، فأمير قطر إنسان أصيل شجع المغرب رفقة شعبه الوفي وكان نعم السند في المونديال الذي نظمته أراضيه ، لكن مايعاب أننا لم نشاهد مباراة نهائية فقط هو إستعراض لمهرجان ضربات الترجيح .
مبروك لقطر وحظ موفق لمنتخب الأردن قالقادم أفضل إن شاء الله .
ملحوظة فمعظم لاعبي قطر من أصول سودانية وأخرى جزائرية و الرأس الأخضر ويحملون الحنسية القطرية .