حصول أول مغربي على الماستير للتدريب الرياضي من مدرسة ريال مدريد

المصدر:
النهضة الدولية
بواسطة:
الحاج عبدالاله نجيم

ابن تطوان، البالغ من العمر 23 سنة انغمسَ منذ حداثته بعالم الرياضة، حيث بدأت قصته مع عالم الرياضة منذ طفولته، فولعه برياضة الدراجات الهوائية، واهتمامه الكبير بمادة علوم الحياة والأرض خلال مرحلة الثانوي بسلكيه، مكّنته من اكتساب مجموعة من المعارف والكفايات المتعلقة بالتشريح العضليّ ووظائف الجهاز العصبيّ والتّغذيّة التي استثمرها في تطوير أدائه الرياضيّ، بالإضافة إلى ذلك كانَ حريصا أشد الحرص على المشاركة في جل التكوينات في مجال الرياضة والتدريب الرياضي على المستوى الجهوي والوطني والدولي، الأمر الذي خوّل له اقتحام مجال التدريب الرياضيّ والإعداد البدني من أوسع أبوابه.

OLYMPUS DIGITAL CAMERA

تخصص التدريب الرياضيّ والتغذية، بمدرسة ريال مدريد التابعة للجامعة الأوربية بمدريد، وذلك نهاية السنة الأكاديمية 2022 – 2023، بميزة عالية، ليكون بهذا أول طالب مغربيّ يحصل على هذه الشّهادة عاليّة المستوى.

وضمنَ هذا الإطار، صرح أيوب للعلم، قائلا: إن مرحلة ما بعد الباكالوريا، شكلت انعطافا كبيرا في مساري التكويني، حيث اخترت المدرسة العليا للأساتذة بمرتيل وجهة تكوينية تنسجم مع اهتمامي المعرفي والذاتي، مضيفًا: تلقيتُ داخل المدرسة العليا تكوينا بيداغوجيا يزاوج بين التحصيل النظري والممارسة التطبيقية.

وأكد في سياق حديثه عن مرحلة ما بعد الإجازة، أن التكوين الرصين في المدرسة العليا للأساتذة بمرتيل مكنه، من استكمال تكوينه العلمي في مدرسة ريال مدريد التابعة للجامعة الأوربية العريقة، سلك الماستر، بعد اختبار ترأسته لجنة متخصصة عالية المستوى.

أول مغربي يحصل على شهادة التدريب الرياضي من مدرسة ريال مدريد
وتابع أيوب إسماعيل، قائلا، وجدت مدرسة ريال مدريد معتمدة على أحدث الآليات التقنية والبيداغوجية في تكوين طلابها تكوينا يخوّل لهم اكتساب الكفايات التي يشترط على المعد البدني امتلاكها لكي ينجح في الانخراط المثمر في سوق الشغل المعاصر، الذي تخلى على جل التقنيات والآليات التقليدية غير الناجعة، مبرزًا أن مهمة التدريس داخل هذه المدرسة، أسندت لنخبة من الدكاترة المتخصصين، فكل وحدة علمية يتولى تدريسها متخصص في ذلك العلم

وأضاف الطالب الباحث، وبالرغم من أن المدرسة الأكاديمية في إسبانية إلا أنها تعتمد على اللغة الإنجليزية لغة للتدريس والتقييم، نظرا لاحتضان المدرسة طلابا من القارات الخمس، أغلبهم يتحدثونَ الإنجليزية.

وفيما يتعلق بالمنجز الرياضي المغربي اللافت في الآونة الأخيرة، أشاد المتحدث، بالمنظومة الرياضية المغربية سواء على مستوى البنى التحتية أم على مستوى المستوى التقني الذي أظهره الرياضيون المغاربة في المنافسات القارية والدولية، ولعل مشاركة المنتخب الوطني المغربي التاريخية في مونديال قطر خير دليل على ذلك.

محرر مراسل صحفى
النهضة الدولية
المصطفى سعيد الدين