أين نحن من كرامة وحقوق العامل في زمن كورونا ؟ سطات مثالا

أين نحن من كرامة وحقوق العامل في زمن كورونا ؟ سطات مثالا

في زمن التضامن والتكافل وصون كرامة وحقوق العمال, تقوم شركة صناعية بمنع عامل كان يشتغل لديها تعرض في وقت سابق للإصابة بفيروس كورونا، من استئناف عمله رغم أنه يتوفر على شهادة تثبت تعافيه من المرض.

العامل الذي تفاجأ بصدمة ثانية بعد  صدمة الإصابة بالفيروس, بصدمة من نوعه سافر للقانون التشغيل   حيث، تم إيقافه بباب الوحدة الانتاجية، وطلب منه كتابة رسالة اعتذار للشركة بعد تعرضه للإصابة، وقدم له عقد جديد للعمل محدد في 6 أشهر، رغم أنه يشتغل في الشركة مند أكثر من سنتين، ما جعله يطرق باب مفتش الشغل بحثا عن الإنصاف، وأنجز له عون قضائي محضر معاينة لرفض استئناف العمل.

يبقى السؤال المطروح: الى متى ستبقى كفة المشغل ونفوده أكبر من القانون ؟ , أين نحن من ضرورة حفظ كرامة المواطن المغربي بصفة عامة والعامل المغربي بصفة خاصة؟

أتمنى أن تتدخل السلطات لايجاد حل قانوني لهدا النزاع الغير مبرر, لاسيما ونحن على أبواب الدخول المدرسي وما يتطلب هدا من مصاريف التسجيل وشراء الكتب المدرسية, ناهيك عن واجبات الحياة اليومية.