أين وسائل الردع : فتى ينزع جزء من سروال فتاة بطريقة متوحشة محاولا اغتصابها ويعتدي على مناطق حساسة من جسدها؟!

عندما تغيب وسائل الردع تنمو مثل هذه الإعتداءات، حالات كثيرة للإغتصاب والجناة يحصلون على عقوبات تافهة تحرم الضحايا من حقهم.نندد بأعلى صوت ونرجو من رجال الأمن التدخل السريع من أجل اعتقال هذا الوحش والمتورطين معه.

بطريقة وحشية همجية، ظهر فتى في حوالي 15 أو 16 ربيعا، في مقطع فيديو، وهو يحاول اغتصاب فتاة بوزرتها المدرسية، بعد أن أوقعها أرضا وأحكم قبضته عليها.
وبالرغم من صراخها وتوسلاتها، وإحراجه بقولها: “واش معندكش ختك، واش تبغي يدير ليها شي واحد هكا!!”، إلا أنه استمر في محاولة نزع سروالها، بعد أن ضغط على رأسها بركبته، حتى استطاع أن ينزل جزء من سروالها وتظهر عورتها، وبدأ بلمس مناطقها الحساسة، وهي تصرخ وتتوسله.
ولم يتوقف الفتى الوحش كما يظهر المقطع، حتى طلبت منه الفتاة أن يتوقف لتسوية بينهما، وهو ما استجاب له حتى المصور، وطلب من المعتدي أن يبتعد عنها، ولا يعرف كيف كان مصير الفتاة، ولا أين صور المقطع؟ ولا كيف تم استدراج الفتاة إلى هذا المكان؟
وقد انتشر هذا المقطع في مواقع التواصل الاجتماعي مرفق بشجب واستنكار وتنديد كبير، وأسئلة كثيرة حول:
كيف وصلنا في المغرب إلى هذا الوضع المتردي، وهذه الجرأة و”قلة الترابي”؟
وأليس هذه نتائج سياسات وإعلام يولد الكبت، ويغري بالتسيب و”الضسارة”؟
بل وكيف يتجرأ هؤلاء الصبية على جريمتهم النكراء، مع توثيقها بالصوت والصورة، في تحد كبير، وجرأة منقطعة النظير؟