إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار ،فاعلم أنك محروم مكبل كبلتك خطيئتك”

  • التوبة
  • بواسطة معاد برزم
    “إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار ،فاعلم أنك محروم مكبل كبلتك خطيئتك”
    إذا أراد السالك إلى الله مقام الإحسان وهو مركز مدار أهل التصوف رضي الله عنهم أجمعين فعليه ” بالتجلية ” وهي إخلاء القلب ممن سوى الله.
    السؤال كيف يتم ذلك ؟
    يتم ذلك” بالتوبة”
    التوبة هي أول أبواب السالكين إلى الله ومنها ينقى القلب ويصفا ومنها تستمد” الهمة” على الطاعة
    شروط التوبة :
    -أولها ترك المعصية جملة
    -تانيا إعادة حقوق الخلق إلى أصحابها
    -ثالثا الندم
    يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم “التوبة ندم”
    اي تذكر الذنوب مع تذكر سخط الله وغضبه فتكون الإنابة
    -رابعا الإستغفار
    قال تعالى: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا.
    كان النبي صلي الله عليه وسلم يستغفر الله “سبعين” مرة وقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.
    وعليه تكون التجليه بالا
    الإستغفار المكثف مع الندم اي تذكر الذنوب مع الخوف من سخط الله وغضبه.
    يقول الإمام أبو العطاء قدس الله سره:”من لا ورد له لا وارد له”
    اي من ليس له ورد من ‘الأذكار’ ليس له” واردات إلإلهية”.