إسبانية تبلغ 113 سنة تتعافى من فيروس كورونا covid 19

رشيد بلخدير
ماريا برانياس إسبانية تبلغ من العمر113 سنة ويُرجّح أنها أكبر سكان البلد سناً، تعافت من فيروس كورونا وبحسب وسائل إعلام إسبانية، ثبتت إصابتها بالفيروس بعد دخول البلاد في حالة الطوارئ الصحية، في شهر مارس الماضي.
وتم عزلها لأسابيع في غرفتها، في دارلرعاية المسنين(سانتا ماريا ديل تورا في أولوت Santa María del Tura de Olot)، وهي تصارع الفيروس، مع السماح لموظف واحد فقط يرتدي ملابس واقية بزيارتها، وبعد أسابيع من العزل، تعافت برانياس، التي كانت أعراض المرض لديها متوسطة.
وولدت ماريا برانياس بسان فرانسيسكو (الولايات المتحدة الأمريكية) يوم04-03 -1907، ووصلت إلى مدينة جيرونة في منطقة كتالونيا في شمال إسبانيا خلال الحرب العالمية الأولى برفقة والدها الإسباني الذي كان يعمل صحفيا.
وهذا يعني أن برانياس ظلت على قيد الحياة خلال وباء الإنفلونزا بين عامي 1918 و1919، والحرب الأهلية في أسبانيا بين 1936 و1939، وجائحة كورونا.
وأنجبت ماريا ثلاثة أبناء، أحدهم يبلغ 86 سنة من عمره، ولديها 11 حفيداً، أكبرهم عمره 60 سنة. ولها من أبناء الأحفاد 13 إبنا.
وتأكد ماريا لإبنتها “روزا موريت ” بأها بصحة جيدة رأسها “جيد جدًا” لكنها فقدت الكثير من الرؤية والسمع و تعتبر الوباء “شفقة كبيرة جدًا للجميع” وأن الفيروس بشكل عام غير معروف “ولا من حيث جاء ، وكيف جاء ولماذا؟ ” مع الإزعاج البسيط الذي يمكن أن يعاني منه الجميع “، وتقدر معاملة المتخصصين في مركزرعاية الإقامة:” الناس هنا طيبون جدًا ويقظون جدًا ”
وتزيد “روزا موريت ” أن والدتها في الأسابيع التي تم عزلها في غرفتها ، تغيرت حياتها قليلاً ، على الرغم من أنها كانت “تشعر بالملل ، والحزن” وكان آخر يوم تمكنت فيه الأسرة من زيارتها يوم عيد ميلادها في 04 -03-2020
وقالت ابنتها على بحسابها على تويتر: “الآن بعد أن أصبحت بخير، إنها رائعة ، إنها تريد أن تتحدث ، تشرح ، تفكر ، إنها هي مرة أخرى جديد”