اخبار امنية جديدة من لعيون ومن الدار البيضاء

 

موظف شرطة بلعيون يشهر سلاحه لتوقيف مجرم

اضطر موظف شرطة يعمل بولاية أمن العيون، يوم أمس الجمعة 25 دجنبر الجاري، لإشهار سلاحه الوظيفي دون اللجوء لاستعماله، وذلك في تدخل أمني لتوقيف شخص يبلغ من العمر 23 سنة، والذي كان في حالة اندفاع قوية وعرّض سلامة المواطنين وعناصر الشرطة لتهديد جدي وخطير بواسطة السلاح الأبيض.

وكانت دورية للشرطة قد تدخلت من أجل توقيف المشتبه به الذي كان يتبادل العنف مع شخص آخر بالشارع العام بحي “القسم” بمدينة العيون، غير أنه أبدى مقاومة عنيفة باستعمال السلاح الأبيض، وهو ما اضطر مقدم الشرطة لإشهار سلاحه الوظيفي بشكل احترازي لتفادي الخطر الناجم عنه، وذلك قبل أن يسفر هذا التدخل الأمني عن توقيف المعني بالأمر وحجز السكين المستخدم في الاعتداء.

وقد تم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الثاني المتورط في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

 

الدار البيضاء توقيف تلاتة اشخاص مشبوهين

الدار البيضاء.. توقيف ثلاثة أشخاص للاشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية متخصصة في السرقة بالعنف

تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، نهاية الأسبوع المنصرم، من توقيف ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 29 و40 سنة، أحدهم من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية متخصصة في ارتكاب السرقات بالعنف وتحت التهديد باستعمال السلاح الأبيض.

وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن مصالح الأمن الوطني كانت قد تدخلت من أجل إجهاض محاولة المشتبه فيه الرئيسي الانتحار بمنطقة شاطئية بمدينة الدار البيضاء، قبل أن تظهر الأبحاث والتحريات أنه متورط في نفس اليوم في إضرام النار عمدا في سيارة خاصة تعود ملكيتها لزوجته، والتي يشتبه في استعمالها في تنفيذ عمليات سرقة مقرونة بالعنف، استهدفت إحداها مؤسسة صناعية ضواحي مدينة الدار البيضاء ومكنت من الاستيلاء على مبلغ 45 مليون سنتيم.

وأضاف المصدر ذاته أن الأبحاث والتحريات التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية، أسفرت عن توقيف باقي المشتبه فيهم الذين تبين تورطهم في مشاركة المشتبه فيه الرئيسي في ارتكاب عمليات أخرى للسرقة بالكسر وتحت التهديد باستعمال العنف، استهدفت مؤسسات تجارية ومقاه، حيث أسفرت عمليات التفتيش المنجزة بحوزة المشتبه فيهم عن حجز سيارتين ومبالغ مالية من متحصلات هذا النشاط الإجرامي.

وأشار البلاغ إلى أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم الثلاثة تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث التمهيدي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي المتورطين المفترضين في هذا النشاط الإجرامي.

 

بيان حقيقة

تفاعلت ولاية أمن الدار البيضاء، بسرعة وجدية، مع مقطع فيديو منشور على إحدى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، مساء أمس الأحد 27 دجنبر الجاري، يظهر فيه شخصان يتبادلان العنف بالشارع العام، ومشفوع بتعليق يدعي بأن النازلة تتعلق بمحاولة للسرقة.

وقد تبين من خلال مراجعة المعطيات الممسوكة لدى مصالح الشرطة القضائية والأمن العمومي بمدينة الدار البيضاء، أن مصالح الأمن الوطني لم تتوصل بأية شكاية في شأن الوقائع موضوع شريط الفيديو المذكور، بينما أظهرت الأبحاث والتحريات الميدانية وتصريحات الشهود بمكان النازلة أن الأمر يتعلق بخلاف عرضي تطور إلى تبادل للعنف بالشارع العام.

وإذ تحرص ولاية أمن الدار البيضاء على توضيح هذه المعطيات، فإنها تدحض في المقابل المزاعم التي تشير إلى أن مقطع الفيديو يوثق لأحداث تتعلق بالسرقة، وتؤكد بأن الأبحاث والتحريات لازالت جارية في هذه القضية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا توقيف جميع المتورطين المفترضين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

توقيف شخص من ذوي السوابق العدلية

تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن مولاي رشيد بمدينة الدار البيضاء، صباح اليوم الثلاثاء 29 دجنبر الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 19 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطه في المشاركة في إلحاق خسائر مادية بممتلكات الغير واستهلاك المخدرات.

وكان المشتبه فيه قد أحدث، رفقة شخصين آخرين، حالة من الفوضى بالشارع العام نتيجة حالة تخدير متقدمة، حيث أقدموا على إلحاق خسائر مادية بالواقيات الزجاجية لأربع عشرة سيارة، وذلك قبل أن يسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيف أحدهم بعد مرور وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، بينما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المتورطين الآخرين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، وذلك بعدما تم تحديد هويتيهما الكاملة.