اختتمت فعاليات ملتقى الوان المغرب بابهى الحلل الثقافية والفنية التي تزخر بها بلادنا التي مرت في جو يتلاءم مع روح العصر
ليلى السالمي بدلت قصارى مجهوداتها النبيلة داخل الصرح الفني والغني بفقراته المتنوعة والتنضيم الجيد لمثل هده اللقاءات الحيوية كما اطرت عدد وافر من المهتمين بالتقنية الحديثة في الحفر والرسم على الجلد و حضور الاستاد يحيى معزوز في تعليم وتاطير بعض الفنانةفي الرسم التعبيري بتقنيةجديدة مؤهلة الى المستوى المنشود وكدا الفنان والاستاد القصيد محمد في ميدان الخط العربي كتدريس المادة بتقنية موازية للتعامل مع هدا النمط المتمدن ببداغوجية محضة وكدالك الفنان بلعيد بالهاوي الدي اعطى كلمته في الميدان الفني كمرجع للمعلومة الفنية
كما اقام الجميع بزيارة رواق مشهور تديره الفنانة(Valérie scolarie)والتي رحبت بالجميع واعطت كلمتها و شرحها لجميع لوحاة المعرض كما كللت بالشعر لبعض المتقفون حيث ابدى الجميع اعجابهم بهده الزيارة المستحسنة والكفيلة بالتواصل والخبرات المستتمرة بالتجارب وتبادل الاراء في مواد الخام والالوان وهدا يفرح بجمالية الرؤى والعطاء الجيد والملموس باسس الانطباع الايجابي والمبرمج من طرف ليلى السالمي التي تؤدي واجبها في هدا الحقل المخصص والمتميز بالرقي .وبهدا اكتملت بالسهرة الختامية بالترات المغربي الاصيل (gnawa) الموسيقى الروحانية التي تدخل في سياق الملتقى الدي كلل بالنجاح من حيث فقراته والاثراء والاعجاب لكل الحضور الوازن من حيث الفكر والتعبير والفن الدي اتخد البصمة المؤرخة بدكرى حافلة بالعطاء والحودة لنستنتج تطورا ملحوضا ولافتا لكل الحضور بالجمالية والاعجاب في هدا المنحى الخصب
الشكر للجميع ولكل من ساهم بانجاح هدا الملتقى والدي نتمنى مواصلة الوكب الحضاري والوصل بين البين كموروث حضاري مغربي اصيل نعتز ونفتخر به كمكانة لها خصوصياتها وبين الثقافات الاخرى بكل القيم المشرفة وبهدا نرقى بالمستوى اللائق بالسمو في الثقافة العربية التي لها صدى طيب بين دول العالم