اخطاء المهنة: تحت المجهر – عنف صاحب الطاكسي ضد الراكبات

بقلم ✍️ نجاة الناسري
مندوبة جريدة النهضة الدواية TV

اخطاء المهنة: تحت المجهر – عنف صاحب الطاكسي ضد الراكبات .

درس في الرحمة والتسامح :

في زمن يملؤه الصراع والتوتر، نجد أنفسنا أحيانًا في مواقف تحتاج إلى الرحمة والتسامح أكثر من أي وقت مضى. يقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “من لا يرحم الناس لا يرحمه الله”، وهذا يذكرنا بأهمية أن نعامل الآخرين بالرحمة والتسامح حتى يكون الرحمان رحيماً بنا.

صاحب الطاكسي الذي اعتدى على امرأة بسبب درهم واحد هو مثال حي على كيفية اختبار الله للرحمة والتسامح في قلوبنا. في القرآن الكريم، نقرأ: “وَلَمَّا سَمِعُوا الظَّلمَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّا بَعُوضُونَ”، مما يؤكد على أن الظلم والعنف لا مكان لهما في قلوب المؤمنين. وفي سورة القصص، نجد أيضًا: “وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ”، مما يعزز فكرة التحلي بالتسامح وتجنب اللغو والجدل الفارغ .

في النهاية، دعونا نتذكر أن الرحمة والتسامح هما أساس الدين والإنسانية. لا يمكن للمجتمع أن يزدهر إلا بالرحمة والتسامح بين أفراده. كما قال الله تعالى في القرآن الكريم “وَارْفَعْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ”، فلنكن أسلوباً للرحمة والتسامح، ولنبادر برفق وحب نحو الآخرين، ولنجعل من أفعالنا نموذجاً يحتذى به في مجتمع افضل .