ارتفاع فواتير الماء بزاكورة يخرج الساكنة للاحتجاج.

ارتفاع فواتير الماء الشروب يدفع الفئات الفقيرة للأحتجاج بزاكورة.

نظم العشرات من ساكنة مدينة زاكورة، وأغلبهم من الفئات الفقيرة القاطنة بحي درعة ،امزرو،زاوية البركة تنسيطة…، وقفة احتجاجية أمام المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بزاكورة ، يوم الثلاثاء 19 نونبر 2019 ،وذلك احتجاجا على الارتفاع الصاروخي لفواتير الماء.
وردد المحتجون مجموعة من الشعارات المنددة بغلاء فواتير الماء منها ” هذا عار هذا عار المواطن الزاكوري في خطر”، “بالعطش اقتلتونا وبغلاء الفواتير أذبحتونا” .
وقال المحتجون إن الفواتير ارتفعت بشكل صاروخي ، من خلال نماذج لفواتير تم عرضها أمام المحتجين، منها من تجاوز مبلغها 1500 درهم، بعدما كانت لا يتعدى 150 درهما أو أقل من ذلك في نفس السنة 2019.
وأضاف المحتجون أن هذه الفواتير تمت تجميعها وتراكمها لشهور عمدا ليثقل كاهل المواطن الزاكوري اليوم بتعرفة الشطر التالت والرابع والخامس، مطالبين بإيجاد حلول آنية لهذه الأزمة التي افتعتلها الوكالة بزاكورة،على حد قولهم.
وفي الوقت الذي كان المحتجون يرددون الشعارات أمام بوابة المكتب كان رئيس هذه الوكالة غير مبال لاحتجاجات الساكنة مكتفيا بقولة (سيروا وين اما بغيتوا).
وقد تميزت هذه الوقفة باعتقال أحد المتظاهرين بعدما رفض تصويره من طرف أحد ضباط الأمن الذي قام بتصويره بطريقة “مستفزة” حيث وضع الهاتف النقال امام وجه حسب تصريح الحاضرين.
وبعدها طالبت لجنة مكونة من المواطنين وممتلو الهيأت الحقوقية والجمعوية بمقابلة المسؤول الاول عن الاقليم من اجل ايصال صوت هذه الساكنة المقهورة والمغلوبة على امرها ،لكن عامل الاقليم لم يستجيب ليبقى اغلب المحتجين امام مقر العمالة حتى حدود غروب الشمس هذا اليوم.
محمد الامين لبيض زاكورة