ارتفاع مؤشرات الخلاف بين المغرب وموريتانيا سببه صفقة الغاز الناجحة مع نيجيريا

كشفت مصادر دبلوماسية أن حكام الجارة الجنوبية “موريتانيا”، يحاولون كلما سنحت لهم الفرصة الصيد في الماء العكر، ومعاكسة طموحات المغرب وتطلعاته المشروعة في التقدم والرقي، تحركهم نوازع ارتيابية يغذيها حكام قصر المرادية.
فبعد التصعيد وافتعال التوتر في العلاقات والرفع من مؤشرات الخلاف مع المغرب، بانتهاج سياسة شد الحبل، بالتقارب مع جبهة البوليساريو الانفصالية من خلال إيفاد الحزب الحاكم في موريتانيا عضو مكتبه التنفيذي الوزير السابق سيدي ولد الزين لحضور المؤتمر الاستثنائي للجبهة، حيث انتخب الزعيم الجديد إبراهيم غالي، يحاول هؤلاء الحكام إعلان الحرب على مشروع مد أنابيب الغاز بين المغرب وموريتانيا، حيث صاروا يقومون بتحركات مريبة بتنسيق مع عسكر الجزائر لإفشال صفقة القرن التي عقدها المغرب مع نيجيريا لتزويد بلدان المغرب الإفريقي بالغاز، عن طريق الربط بالأنابيب، خاصة بعد ظهور مؤشرات عن وجود كميات هائلة من الغاز في المياه المشركة على الحدود بين نواكشوط ودكار، أكدت شركة “كوسموس” الأمريكية، ارتفاع حجم توقعاتها من الغاز وتداخله في الحدود المائية للبلدين الإفريقيين.