أرواح الفلسطينيين تزهق على يد النظام الإسرائيلي في غزة.
محمد الحرشي
أكثر من ستين قتيلا وآلاف الجرحى سقطوا جراء عدوان نظام نتنياهو في غزة الفلسطينية والعالم يتفرج وجامعة الدول العربية تصفق ودول الخليج تبارك والتحالف العربي يقصف هو كذلك شعبا فقيرا يسمى اليمن.
ر
اين هومجلس الأمن أين هي الدول العربية ذات العضوية فيه.
في فرنسا سقط قتيل واحد على يد الإرهاب فنددت كل الدول بالحدث وواست فرنسا في محنتها ضد التطرف والهمجية وهي التي كانت بعض شركاتها تمول الإرهاب في سوريا .والآن نرى الآلاف الفلسطينيين يسقطون بالرصاص الحي للعدووالصهيوني المغتصب والكل يبرر مجزرتها بالدفاع عن النفس.
بل بلغت الوقاحة بالرئيس الأمريكي بإعلان القدس عاصمة لاسراليل بذل تلبيب متحديا كل الدول العربية والمشاعر الإسلامية ؛وتم نقل السفارة بموافقة دول الخليج لان ترامب هددها منذ زيارتها لها بعد تعيينه على رأس أكبر دولة لا تعرف ألا الانقضاض على الشعوب العربية وتدمير بنياتها لكي يتحقق حلم سرائيل الكبرى.
والحل يكمن في دعم دولة سوريا لكي تتصدى للإرهاب الإسرائيلي الحقيقي على الشعب الفلسطيني وليس كما يروج له: داعش والقاعدة وما إلى ذلك من مسميات التضليل الإعلامي المبفرك في مختبرات المخابرات الموسادية الأمريكية