سنتان من المعاناة والصبر من ساكنة السوالم المجاورة للسوق العشوائي سنتان من الازعاج المستمر وبدون انقطاع ليل نهار ناهيك عن الأوساخ والمزابل والتبول على الحيطان في الشارع وعلى مرأى المارة والساكنة والروائح الكريهة … فوضى لا تطاق بين الباعة من جراء الكلام الساقط والمشاجرات فيما بينهم طوال اليوم .
سوق عشوائي ليس مقره في هذه البقعة المجاورة للملعب البلدي ولا مكانه هنا بجانب مؤسسات عمومية وبجوار حديقة عمومية… والافضع من ذلك مكان قبلة للمصلين تقام فيه صلاة العيدين الفطر والأضحى حيث الازبال بجوار المصلى ومعها والروائح الكريهة
للأسف الساكنة تقدمت لأكثر من مرة لحل مشكلة السوق العشوائي بشكايات شفهية واخرى موثقة الى البلدية والسلطات والعمالة من أجل تغيير المقر لكن دون جدوى .
للأسف وعود هنا وهناك لم تشف غليل الساكنة لإزالة على الاقل الازعاج بالليل من نباح الكلاب الضالة ونهيق الحمير .بكلمة المكان تحول إلى نقطة سوداء و مبيت للمتسكعين ومروجي المخدرات .
آمالنا معلقة الآن وكما وعدت البلدية والسلطات تغيير المكان إلى سوق نموذجي يرقى إلى متطلبات الساكنة سوق معصرن ومؤمن يرضي الباعة ويرضي الزبائن ويرضي السلطات
المراسل حسن مصبير