اسفي ….ازبال بالجملة و طرقات لاترقى الى مستوى المطلوب….و حاويات متآكلة و متهالكة لاتعد بمستقبل موعود .

اسفي ….ازبال بالجملة و طرقات لاترقى الى مستوى المطلوب….و حاويات متآكلة و متهالكة لاتعد بمستقبل موعود .

بقلم : عبدالرحمان السبيوي

شهدت ايام العيد تشغيل النساء العاملات بقطاع النظافة قسرا ساعات طوال دون غيرهم من الرجال ، بيدا ان الامر وان استدعى تشغيلهن من طرف المسؤولة عن القطاع من اجل وضعهن في واجهة الحدث ، فاسفي لازالت تغرق في الازبال خاصة الاحياء البعيدة عن اعين المسؤولين .

حاويات بدائية ومتآكلة ، لاتعد بمستقبل شركة خول لها من طرف مجلس منتخب تدبير قطاع النظافة باسفي ، فالازبال لازالت منتشرة في كل مكان مما دفع بالكثيرين الى طرح عدة تساؤولات ……هل هناك خصاص في اليد العاملة ام في المعدات والتجهيزات، ام هي صفقة كانت في البدائية لاترقى الى مستوى الوعود ، بين جماعة لم تكن صارمة و شركة لم تلتزم بدفتر التحملات .

في ذات السياق ، ينسب ذلك بعض المتتبعين للشان المحلي, ان الجماعة لم تحسن الاختيار، وان الشركة ذاتها وقعت شراكة التدبير المفوض غير واعية بحجم المبلغ المتعاقد عليه و حجم الصفقة التي تعد اكبر بكثير من حجم الصففة.

ما السر في تقاعس الشركة عن اداء واجبها ، فكل زائر او مواطن مسفيوي سيرى ان احياء مدينة اسفي باتت اليوم اكثر من السنوات الخالية ، مطرحا صغيرا ، خاصة وان مجمل الحاويات تبدو وكانها تعود لحقبة غابرة مرت عليها عصور مختلفة، فعي متهالكة ومتآكلة .

للتذكير فقط ، ولكي لانلقي اللوم اكثر على الشركة ، فبعض الحاويات تم تخريبها واحراقها من طرف المحسوبين على ساكنة المدينة.