اشرس زلزال تعرفه المملكة المغربية بعد زلزال أكادير 1960

المصدر:
بقلم: محرر مراسل صحفي
النهضة الدولية ت ف
م س

من اشرس الزلازل التي عرفها المغرب زلزال أكادير الذي وقع في 29 فبراير 1960 قوة الزلزال كانت 5,3 درجات على سلم ريشتر.
كان له تأثير كبير على المغرب و المغاربة
وخصوصاً على مدينة أكادير.
المغرب الذي كان حديث العهد بالاستقلال حينها تحت قيادة المغفور له محمد الخامس.
هذا الزلزال كان من النوع المدمر وقد أسفر عن العديد من الخسائر المادية والبشرية والمعنوية.

توفي العديد من المواطنين جراء هذا الزلزال أكثر من 15 الف شخص ، وأصيب أكثر من 12 ألف شخص بجروح خطيرة و بليغة.
و عرف تشرد أكثر من 35 ألف شخص .
الوفيات والإصابات و التشرد سببت مأساة كبيرة للأسر المتضررة.

كما تضررت العديد من المباني في أكادير بسبب هذا الزلزال. بيوت ومنشآت تجارية وبنية تحتية تضررت بشكل كبير، مما أسفر عن خسائر مالية هائلة.

هذا الزلزال ترك آثاراً معنوية عميقة على سكان المنطقة، حيث فقدوا أحباءهم وممتلكاتهم، وعاشوا تجارب مروعة.
كان لهذا الزلزال تأثير نفسي طويل الأمد على السكان.

الحكومة المغربية قامت بمجهودات كبيرة للتعامل مع تداعيات هذا الزلزال وإعادة بناء المناطق المتضررة، وكذلك تعزيز توعية السكان بأهمية التحضير والاستعداد لحوادث الزلازل في المستقبل.

محرر مراسل صحفى
جريدة النهضة الدولية ت ف
المصطفى سعيد الدين