وقال الاتحاد في بيان على موقعه الرسمي “تعذر على المنتخب الوطني السفر إلى مدينة قسنطينة (..) للدفاع عن لقبه الذي أحرزه في الدورتين الأخيرتين”.
وأوضح أن “ذلك لعدم الترخيص لرحلته انطلاقا من مطار الرباط سلا في اتجاه مطار قسنطينة بواسطة طائرة الخطوط الملكية المغربية الناقل الرسمي للمنتخبات الوطنية، لحدود تحرير هذا البلاغ”.
وأضاف “بينما كان المنتخب الوطني يستعد للتوجه إلى مدينة قسنطينة يوم 10 يناير 2023 للمشاركة في هذه البطولة القارية التي ستنطلق في 13 يناير الجاري، لم تحصل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للأسف، على الترخيص النهائي” للسفر إلى الجزائر عبر الخطوط الملكية المغربية.
وفي ديسمبر الماضي، طالب الاتحاد السماح للفريق المحلي بالسفر مباشرة من العاصمة المغربية الرباط إلى قسنطينة في الجزائر، وهدد بالانسحاب من المشاركة في حال عدم الاستجابة لطلبه.
وفي رد سابق على طلب الاتحاد المغربي، قال مسؤول كروي جزائري إن الدولة المنظمة (الجزائر) ليست ملزمة بذلك بنص قوانين الهيئة الكروية الأفريقية “كاف”.
وكان الاتحاد المغربي لكرة القدم، اشترط أن تسمح الجزائر بدخول الطائرة المغربية التي تقل لاعبي الفريق إلى الجزائر، مباشرة، بينما المجال الجوي بين البلدين الجارين مغلق بفعل قرار جزائري سابق أعقب قطع العلاقات بينهما.
وتأتي هذه التطورات في ظل توترات متتالية بين الجزائر والمغرب، أدت إلى قطع العلاقات بينهما بقرار أحادي من الجزائر، التي أعقبت ذلك بإغلاق مجالها الجوي أمام جميع الطائرات المغربية المدنية والعسكرية في عام 2021.
محرر مراسل صحفى
النهضة الد لية
المصطف. سعيدالدين