الأمم المتحدة: الاتفاق بين إسرائيل وحماس “خطوة مهمة” لكن “لا يزال ينبغي القيام بالكثير”

جنيف: رحّبت الأمم المتحدة الأربعاء بالاتفاق بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس لإطلاق سراح رهائن وهدنة في قطاع غزة، لكنها قالت إنه “لا يزال ينبغي القيام بالكثير”.

وأكد الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة في بيان أن أنطونيو غوتيريش “يرحب بالاتفاق المبرم بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية وبدعم من مصر والولايات المتحدة”، مضيفا “هذه خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح”، لكن “لا يزال ينبغي القيام بالكثير”.

وتابع أن “الأمم المتحدة ستحشد كل إمكاناتها لدعم تنفيذ الاتفاق وزيادة تأثيره الإيجابي على الوضع الإنساني في غزة”.

بدوره، رحّب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس بالاتفاق على منصة “إكس” وشدد كذلك على أن ذلك “ليس كافيا لوضع حد لمعاناة المدنيين”.

ودعا إلى إطلاق سراح جميع الرهائن وفي الوقت نفسه رعاية الأشخاص الذين ما زالوا في الأسر. وجدد دعوته “إلى وقف إطلاق النار” ليتمكن من مساعدة سكان غزة بشكل فعلي.

دول أوروبية ترحّب باتفاق الهدنة الإنسانية

رحّبت دول أوروبية باتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة بين سلطات الاحتلال وحركة حماس.
سويسرا
وزارة الخارجية السويسرية، وفي تدوينة لها عبر منصة “إكس”، أعربت عن ترحيبها بـ “الاتفاق الذي سيتيح الإفراج عن الأسرى، وتأمين هدنة إنسانية للاشتباكات في غزة”.
وعبرت عن شكرها لجميع من ساهم في التوصل إلى الاتفاق وعلى رأسهم قطر ومصر.
ألمانيا
بدورها، أكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، على ضرورة استغلال اتفاق الهدنة الإنسانية من أجل إيصال المساعدات إلى سكان غزة.
ووصفت في تدوينة لها عبر منصة “إكس”، الاتفاق بـ “نقطة تحول”، رغم عدم كونها كافية لتخفيف آلام الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم.
سلوفينيا
أما سلوفينيا فوصفت الاتفاق على لسان وزيرة خارجيتها تانيا فاجون، بـ “التطور الإيجابي” عند الوضع بعين الاعتبار مأساة المدنيين والأوضاع الإنسانية الناتجة عن الاشتباكات الأخيرة بين إسرائيل وحماس.
بريطانيا
من جانبه، قال دافيد كاميرون، وزير الخارجية البريطاني، إن اتفاق الهدنة الإنسانية “خطوة في غاية الأهمية”، داعيا الأطراف إلى الامتثال الكامل للاتفاق.
وكشف كاميرون، عن مضاعفة بريطانيا مساعداتها الإنسانية للفلسطينيين، وأنها ستواصل العمل مع “جميع شركائها” في المنطقة من أجل التوصل إلى “حل سياسي طويل المدى” للأزمة الراهنة.
فرنسا
فرنسا وعلى لسان رئيسها إيمانويل ماكرون، رحبت باتفاق الهدنة الإنسانية.
وأكد ماكرون، في تدوينة على “إكس”، على ضرورة أن يساهم الاتفاق في إيصال المساعدات إلى غزة.
وفي سياق متصل، أعربت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، عن أملها في وجود مواطنين فرنسيين أيضا ضمن الرهائن الذين ستفرج عنهم حماس.
اليونان
وزير الخارجية اليوناني يورغوس يرابتريتيس، وفي بيان صادر عنه، شدد على ضرورة تكثيف جهود تحقيق سلام دائم في المنطقة بعد التوصل إلى اتفاق الهدنة الإنسانية الذي أعلن ترحيبه به.
هولندا
بدورها، عبرت وزيرة الخارجية الهولندي هانكا بروينس سلوت، عن ترحيبها باتفاق الهدنة الإنسانية الذي سيتيح الإفراج عن أطفال وسيدات رهائن في غزة كدفعة أولى، معربة عن حزنها للرهائن الآخرين ممن لن يتم الإفراج عنهم بعد.
إسبانيا
أما وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، فدعا في تدوينة على “إكس”، إلى إطلاق سراح جميع الرهائن وحماية الشعب الفلسطيني.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أسرت “حماس” من مستوطنات ونقاط عسكرية إسرائيلية في محيط غزة نحو 239 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني في سجون إسرائيل.
ومنذ 7 أكتوبر، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 14 ألفا و128 شهيدا فلسطينيا، بينهم أكثر من 5 آلاف و840 طفلا و3 آلاف و920 امرأة، فضلا عن أكثر من 33 ألف مصاب، 75 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

(وكالات)

ANAHDA INTERNATIONAL TV