الأمم المتحدة تحث الفلسطينيين وإسرائيل على “ضبط النفس”

محمد نجيم

إثر بوادر تصعيد من الجانب الإسرائيلي..

حثت الأمم المتحدة، الإثنين، الفلسطينيين وإسرائيل على “ضبط النفس والامتناع عن اتخاذ أي خطوات واستفزازات أحادية الجانب”.

وأكد المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط “تور وينسلاند” على ضرورة العمل “لتعزيز اتفاق وقف إطلاق النار” الذي تم التوصل إليه بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل فجر 21 مايو/أيار الماضي.

وقال في تغريدة علي تويتر: “يتسم وقف الأعمال العدائية بالهشاشة، وإنني أحث كلا الجانبين على الامتناع عن اتخاذ أي خطوات واستفزازات أحادية الجانب، وممارسة ضبط النفس والسماح بالعمل الضروري لتعزيز اتفاق وقف إطلاق النار”.

وقالت غرفة العمليات المشتركة لفصائل “المقاومة” الفلسطينية بغزة، في وقت سابق اليوم، إنها “تراقب عن كثب” سلوك إسرائيل في مدينة القدس المحتلة، محذرة من العودة بالأوضاع إلى ما قبل 11 مايو/أيار الماضي (بدء العدوان على غزة).

وفي وقت سابق اليوم، أبلغت الشرطة الإسرائيلية منظمي “مسيرة الأعلام” عدم الموافقة على تنظيمها الخميس.

وأضافت في بيان: “لن يتم الموافقة على الفعالية بالمسار الحالي والتاريخ الذي أعلن، وحال قرر المنظمون تغيير المخطط والتاريخ فسيتم دراسة الموضوع مجددا”.

والسبت، حذر زعيم حركة “حماس” في غزة يحيى السنوار، إسرائيل من “الاعتداء مجددا على المسجد الأقصى”، مضيفا أن “المقاومة ستحرق الأرض فوق رأس الاحتلال لو عاد لذلك”.

ويُطلق على الفعالية “مسيرة الأعلام” نظرا للعدد الكبير من الأعلام الإسرائيلية التي يرفعها المشاركون، وتمر من خلال باب العامود، أحد أبواب القدس القديمة، عبر شوارع البلدة، وصولا إلى حائط البراق، الذي يسميه الإسرائيليون “حائط المبكى”.

وكان من المقرر تنظيم المسيرة، الشهر الماضي، تزامنا مع الذكرى السنوية (بموجب التقويم العبري)، لاحتلال القدس الشرقية عام 1967، لكن جرى تأجيلها إثر العدوان الإسرائيلي على غزة (10-21 مايو/أيار)، وفي ظل التوتر الشديد الذي كان يسود مدينة القدس الشرقية وغيرها.

وأثار إعلان المنظمات الإسرائيلية المتطرفة، نيتها تنظيم المسيرة مجددا داخل القدس الشرقية المحتلة، الخشية من إمكانية تسببها في اندلاع موجة جديدة من التوتر في المنطقة.