الأوبئة، ظاهرة نفسية يسترعي العقل ان ينتبه اليها مليا

اعداد

محمد القصيد

عندما تقرأ عن الأوبئة، ندرك انها ظاهرة نفسية يسترعي العقل ان ينتبه اليها مليا ،بل تشكلت عبر سلوك الناس والسبيل لتصرف بحنكة وعقلية في الصميم والخروج منها بأبسط ضرر،
يرى الأسترالي المختص في طب النفس، ((ستيفن تايلور)) يتم التحكم في الأوبئة والحد من انتشارهاعندما يتوافق الناس على القيام بأشياء معينة،مثل الوقاية والاحتياط .ومكافحة العدوى والامتتال للمسافة الاجتماعية واللمس،
المهم والغاية في فهم كيفية التعامل الإنسانية مع تهديد العدوى الوباءية، وبالفعل نلاحظ كل هده الاشياء في جانحة كرونا المستجدة.
فمن الواجب الاستعداد لمواجهة الفيروس، لكن دون خوف، لأن الفيروس يخيف الاشخاص لجديته، وعندما يسمع الإنسان رساءل متضاربة حول الخطر الدي يشكله، يجب أن يستعدوا له بجدية،.
ويشير إلى أن البشر مخلوقات اجتماعية ،فإنهم يتطلعون إلى بعضهم البعض لالتقاط أشارت تساعدهم على معرفة ما هو امن وما هو خطر،
الهلع والخوف الزاءدين يولدان انعكاسات نفسية شديدة على اصحابها ومن افرازاتها لدى الكتير هو كثرة التردد على دورات المياه،
الخبر الجيد،بامكاننا اتباع بعض النصاءح البسيطة لتخفيف حدة التوتر والقلق والمحافضة على الهدوء،ومن الواجب اتخاد اجراءات مناسبة والواقعية ،ومن المهم اتباع المباديء التوجيهية والاحترازية،تجنبا من انتشار العدوى،بدلا من السماح لنفسك بتخيل اسوا سيناريوهات التي لا فاءدة منها كالاشاعات الفارغة بدون اسس من الصحة
الواجب منا الفكر بالعقل وايجابية النصائح، وباي شيء يمنحك دفعة ولو صغيرة من البهجة ،لا تحتاج إلى انفعال والابتعاد عن القلق المفرط للصحة والنفس يمكن طهي شيء مفيد للجسد لتقوية المناعة،أو الاستماع لراديوا او التلفاز او الاستحمام الساخن، أو الاستمتاع لاغاني، وهديء من روعك ودلل نفسك بالمستلزمات الجيدة،
كورونا يؤدي الى تغيير عاداتنا اليومية،والإجهاد واليقضة المفرطة من شأنها تفاقم الوضع النفسي لدى البشر،وتضهرالاضطرابات النفسية لدى الإنسان من خلال عوارض عدة، منها الخوف وتخيل الاشياء بدون معنى لدالك وهدا هو المطلوب الابتعاد بداكرتنا الا على امل جديد،وبخلق جو ملاءم يقي صحتنا بعيدا عن الاكتئاب أو الانطواء على النفس
في هدا السياق ،قالت خبيرة علم النفس ومديرة مركز أبحاث علم النفس ومديرة مركز أبحاث علم الاضطرابات في جامعةاوريغون((ايلين بيتزر))ضمن برامج القناة الحرة ،ردة فعل الناس طبيعية خصوصا ان الفيروس بسبب أزمة صحية لدى البعض،وماساة مميتة لعدد اقل من الناس، هنا من واجبنا اتباع ومواجهة العوارض النفسية المتعبة، كما اوصت خبيرة علم النفس ،ممارسة الرياضة المنزلية، وهنالك شتى الطرق والتأمل وعدم الانطواء والانزواء لتفادي الاكتئاب.
واضافت((بيترز ))ان الإجهاد واليقضة المفرطة والقراءة بهوس عن هدا الوباء، كلها عوامل من شأنها أن تتفاقم الاوضاع النفسية لدى البشر
شددت الدكتورة((بيترز الإخصاءية )) ان التحضير النفسي مهم، عندما نواجه حالة مثل انتشار الوباء الدي سيؤدي إلى تغيير حياتنا الروتينية وعاداتنا اليومية التي اعتدنا عليها،ولمواجهة الحزن والكآبة في الأوقات الحرجة،
هنالك خطوات استباقية قد تقوم بها يوميا لتحسين الحالة النفسية والمزاجية، حتى في الاوقات التي تتفاقم فيها الهموم والمخاوف،
حاورت عدة مصالح صحية ودولية،وكبار الخبراء العالميين بهدا الصدد في علم النفس،كما قدموا نصائح علمية فعالة لتساعدنا في التعامل مع الضغوط النفسية بطريقة افضل،فعندما يؤرق كرونا وما يتير مخاوفك، كتغير المناخ فقد تجد نفسك، رغما عنك تطالع اخبارا وغير دالك وتتابع تطوره طوال الوقت، تمل ويصيبك الإحباط الدي يتسبب في مضاعفات حادة لدى الأشخاص المصابين بأمراض السرطان القلب السكري وضيق التنفس، ودالك مرتبط بارتفاع ضغط الدم، وتدني الحالة الدهنية، وقد يساهم في تشتيت الانتباه والتوقف عن التفكير في مسببات التوتر في تخفيض الضغط وإعادته إلى مستوياته الطبيعية،
وعندما نطبق دالك في حياتنا اليومية، قد نكون من الأفضل أن ندكر انفسنا في كل يوم في الفترات العصيبة ،بان نفعل كل ما بوسعنا للخروج من الازمة او الوقاية من المرض، مثل الحفاض على النضافة العامة وترك مسافة مناسبة بيننا وبين الاخرين، فطريقة ترتيب المنزل يؤثر ايجابيا على النفس، ومن المؤكد المساعدة على تخطي التفكير في هده الافة، وكدالك التواصل الاجتماعي،كما تبتت دراسةبان البحر أو زرقة السماء، والبيئة النضيفة 20-30 % فقط كفيلة بأن تقلل من حالة الاكتئاب، علينا أن نعي بالتعامل بالعقل لنكون اكتر قدرة على الفهم مخاوفنا وقلقنا والتعامل معهم بشكل احسن من أجل اتخاد قرارات وخطوات ملموسة افضل في تخطي الافة التي تهزم النفس، ومواجهتها بالمطالعة المجدية نفعا، كالتاريخ والصحة وكدالك البرامج التوعوية او مشاهدة الافلام الوتاءقية والموضوعية والاجتماعية،والاهتمام كدالك والنضافة والتواصل الاجتماعي عبر الانترنيت والرياضة المنزلية ،الاستماع إلى المذياع للبرامج الترفيهية والمهمة حتى يتمكن لنا من تغاضي النضر الى هده المعضلة الفتاكة ،هدا لتفادي التوتر النفسي بالشكل الصحيح ونبعده عن حيز التفكير ولتقوية المناعة بشكلها الواقي والايجابي الدي يعطينى الاستمرارية في الحياة الاجتماعية ،ونتجاوب مع الاشياء التي تتعايش بالشكل الافضل رهن هدا الفيروس المخرج كما يساهم كدالك فيتامين( D ) في الحصول على مناعة جيدة ،وياتي بشكل رءيسي من تاتير الشمس على الجلد، المفروض ادا ان نتجنب المضاعفات من جراء الخوف الدي يسبب لنا افة لسنا بحاجة على توقف حياتنا اليومية، الواجب الان الاحتياط والوقاية والحجر الصحي لتقليص الفرق من COFID 19