الإتحاد المغربي للشغل يعقد لقاءا تواصليا مع عمال و عاملات معامل تصبير السمك بأسفي

الإتحاد المغربي للشغل يعقد لقاءا تواصليا مع عمال و عاملات معامل تصبير السمك بأسفي

عبدالرحمان السبيوي

عقد صباح اليوم الأحد ال28 من شهر ماي الجاري ، الإتحاد المغربي للشغل فرع أسفي بمقره بمدينة أسفي لقاءا تواصليا مع عاملات معامل التصبير
.

اللقاء والذي تميز بحضور السيد الميلودي موخاريق، الأمين العام للإتحاد المغربي للشغل، وأعضاء الأمانة العامة للإتحاد المغربي للشغل بالمغرب ، جاء من أجل الوقوف على مشاكل العاملات بهذا القطاع الحيوي و إيجاد الحلول الناجعة والسبل الكفيلة بهدف تحقيق مزيدا من المكتسبات.

حضر هذا اللقاء مجموعة من عاملات معامل التصبير والمنخرطات بالإتحاد المغربي للشغل فرع آسفي ، حيث تم توفير منصة تواصل مفتوحة ومحايدة لتبادل الآراء والاستماع إلى قصصهن ومشاكلهن المتعلقة بالعمل في مصانع تصبير السمك.

كما تضمن اللقاء التواصلي مجموعة من الورشات المفتوحة، كان الهدف منها مناقشة تجربتهن في ظل مجموعة من التحديات التي تواجههن، بما في ذلك ظروف العمل والأجور وسلامة العمل والتمييز الجنسي في المجال العملي.

في بداية اللقاء ، ألقى السيد الأمين العام للإتحاد المغربي للشغل ، كلمة افتتاحية أكد فيها التزام الإتحاد المغربي للشغل بدعم وحماية حقوق العاملات، وتعزيز الظروف العملية العادلة والمنصفة. أعرب عن استعداد الاتحاد للتعاون مع العاملات والمصانع والجهات المعنية الأخرى للتوصل إلى حلول فعالة ومستدامة للقضايا المطروحة.

اللقاء هو في الأصل فرصة لتبادل الآراء والمقترحات بين العاملات وأعضاء الأمانة العامة، حيث تم الإنصات بعناية إلى كل المطالب ، كما تم تسليط الضوء على أهمية تحسين ظروف العمل وتطوير سياسات العمل في قطاع تصبير السمك، بما يضمن حماية حقوق العاملات وتعزيز مشاركتهن في صناعة القرار.

في الختام ، أعرب العديد من العاملات عن امتنانهن للفرصة التي منحت لهن للتعبير عن مشاكلهن والاستماع إليهن، ونعبرين عن أملهن في تحقيق تغييرات إيجابية فيما يتعلق بظروف العمل بمصانع تصبير السمك في مدينة أسفي.

تجدر الإشارة إلى أن اللقاء التواصلي هو خطوة مهمة في سبيل تعزيز حوار بناء بين العاملات والاتحاد المغربي للشغل والمصانع المعنية، ومن المتوقع أن يتبع هذا اللقاء سلسلة من التحركات والجهود لتحقيق تحسينات مستدامة في قطاع تصبير السمك وضمان حقوق العاملات.

في الأخير، كانت الضرورة من هذا اللقاء التواصلي ، هو تكريس مبدأ العدالة الاجتماعية وحقوق العمل، من خلال التأكيد على أهمية التعاون والحوار المستمر لتحقيق تحسينات في البيئة العملية وظروف العمل للعاملات في صناعات التصبير بالمغرب.