الإجتماع النصف الشهري لحزب الوسط الاجتماعي وافاق المستقبل

تمحور الاجتماع النصف شهري لاعضاء ومنسقي حزب الوسط الاجتماعي اليوم الجمعة 10 يناير حول الاعداد للمؤتمر الجهوي  لجهة الدار البيضاء سطات خلال النصف الاول للدخول السياسي لسنة 2020.

ترأس هذا الاجتماع الاستاد لحسن مديح الامين العام لحزب الوسط الاجتماعي مرفوقا بنائبه الاول الاستاد زكري وكذا اعضاء المكتب السياسي السادة واحمد شمين

في البداية تناول الكلمة الاستاد لحسن مديح ليقدم تهانئه بمناسبة حلول السنة الجديدة 2020 متمنيا للجميع مزيدا من الجد والمتابرة والنجاح والصحة والسعادة .كما قدم تشكراته على المجهودات المبدولة من طرف كافة المنسقين والاعضاء ..

تم تطرق الى مسألة التأطير وهيكلة جهة الدار البيضاء ، وبالأخص عمالة الدار البيضاء الكبرى التي تضم ستة عمالات تحتاج للكثير من العمل والمثابرة .

اما بخصوص الاستعداد للمؤتمر الجهوي للدار البيضاء سطات فأنه ركز على تلاتة نقط كطريق عمل وهي:

اولا فتح قنوات للاتصال بالمواطنيين.

تانيا البحث على الأطر الفاعلة وضمها للحزب.

تالتا تنظيم ندوات وطنية سياسية من اقتراح المنسقين.

وفي هذا الصدد تم اقتراح ندوة خلال شهر فبراير حول موضوع : الدار البيضاء الى أين …وستتمحور هذه الندوة حول احتياجات الساكنة البيضاوية من امن وصحة وتعليم وسكن ونظافة .

كما تم فتح باب المداخلات حيت تطرق الأستاذ عبد الرزاق الزفزافي إلى ٨ إكراهات مدينة الدروة وما يتعرض له المنسق من مضايقات من طرف رئيس الجماعة وكذلك السلطات المحلية خاصة التحيز الملموس لرئيس الجماعة تجاه جمعيات دون أخرى كما تطرق أيضا إلى أن النشاط السياسي والحزبي يكفله الدستور وانه لكل مواطن الحق بالتشبث بمبادئ حزبه و استقطاب فعاليات وتبليغ صوت الحزب على الصعيد الوطني وعلى ان جريدة الحزب هي منبر لحماية رأيه ، كما أشار ان النقط السوداء في بعض العمالات و هي نتيجة الصراعات الحزبية التي تأثر على التنمية والتي تتسبب في تهميش الساكنة.ولا تغلب ابدا المصلحة الوطنية.
كما جاءت  باقي المداخلات حول الاستمرارية والمواكبة والاتصال الوثيق مع الناس ، وأن الاجتماعات تحقق الطموح المراد تحقيقه بالنسبة للحزب،  وفي الأخير تقرر وضع برنامج للاجتماع القادم لمناقشة مذكرة الحزب بالنسبة للمشروع التنموي الجديد المقدمة للجنة الوطنية التي أسسها صاحب الجلالة.
و خلال هذا الاجتماع تمت قراءة الفاتحة ترحما على روح زوجة منسق الحزب بعمالة مولاي رشيد السيد عبد السلام رضوان.