الإعلام الفرنسي يريد إشعال الفتنة بنشر صور “مفبركة” لمسيرات الأحد

يبدو أن المستوى الحضاري والسلمي، الذي أبان عنه المغاربة، في احتجاجاتهم خلال اليومين الأخيرين، تضامنا مع الراحل محسن فكري، بائع السمك بالحسيمة، كادت عدد من الجهات.

فبعدما خرج المحتجون عشية أمس الأحد لشوارع مجموعة من المدن المغربية، وعبروا عن تضامنهم مع الراحل ومطالبتهم بمحاسبة المتورطين، بشكل سلمي وحضاري، سارعت عدد من المنابر الإعلامية الفرنسية إلى نشر صور وبث فيديوهات لا علاقة لها بالموضوع.

وفي هذا السياق، نشرت المنابر المذكورة، صورا لتخريب عدد من الأشخاص للأماكن العمومية، مدعية أنها تعود لأفعال المحتجين.

كما بثت ذات المنابر، فيديوهات لمسيرات واحتجاجات قديمة ولها علاقة بقضايا مغايرة، أو تابعة لدول أخرى، ونسبتها لاحتجاجات يوم أمس الأحد.

إقدام هذه المنابر الإعلامية على هذه الممارسات التي تعتبر بعيدة كل البعد عن مفهوم المهنية وأخلاقيات المهنة، دفعت بالبعض إلى التساؤل عن مغزاها، كما جعلت البعض الآخر يستنتج أنها تسعى لخلق الفتنة داخل المجتمع المغربي المحسود من جهات عدة على نعمة أمنه واستقراره الذي يسعى كل مواطن الحفاظ عليه ويرفض تدخل أي جهة لزعزعته.