الاستاد وحيد الفهري يشارك بمكة بندوة هامة لرابطة العالم الاسلامي

 

تحت موضوع الجاليات الاسلامية في البلدان غير الاسلامية الحقوق والواجبات  شارك الاستاد وحيد الفهري رئيس الجمعية من اجل المؤسسة الاسلامية الايطالية في الندوة بصفته فاعل جمعوي بالديار الايطالية ومحيط بخبايا وقواعد العمل الاسلامي بالديار الغربية حيت تراس سابقا الكونفدرالية الاسلامية الايطالية التي تضم اكتر من 300 مركزا ثقافيا اسلاميا.

وقد حاضر الاستاد وحيد الفهري ضمن الجلسة الرابعة للندوة بموضوع حقيقة تقوية حضور المؤسسات الاسلامية وتاتيرها عالميا ، حيث ابرز المحاضر الحضور الفعلي للمؤسسات الاسلامية بالدول الغربية التي تزيد على العشرات الالاف  وهي عبارة عن مراكز اسلامية ومساجد تقام بها الصلوات الخمس والندوات والمحاضرات الفكرية ، ومن طبيعة الحال ابرز المحاضر الاستاد وحيد الفهري التاتير العالمي لهده المراكز والمساجد الاسلامية بدول الغرب هدا التاتير الدي يجب ان يكون ايجابيا ويقدم الصورة السمحة واسلام التحاور والتعايش والسلام بدل لغة العنف والتطرف والتشدد لان دور هده المؤسسات التي يسيرها افراد من الجاليات المسلمة عليها واجب حمل رسالة للسلام والمحبة .

جلسات هذه الندوة الدولية الهامة توزعت على سبع جلسات خلال يومان وكانت الجلسة الاولى بعد كلمة معالي الامين العام للرابطة هي جلسة موضوعها الاساليب المتلى لتصحيح صورة الجاليات الاسلامية في البلدان الغير اسلامية وقد القى المداخلة الدكتور احمد سيف الدين تركستاني .

وتوالت الجلسات في اليوم الاول للدكتور محمد البشاري حول ادوات الحضور في الغرب على المستويين الحكومي والاهلي وآليات تحقيق الحضور الاعلامي الفاعل.

اما الجلسة التالتة فقد تطرق من خلالها د محمد لفرك اهم قضايا الجاليات الاسلامية وحلولها وبخضوص الجلسة الخامسة فقد القى الاستاد محمد زاهد موضوعه المتضمن للمراكز الاسلامية الاداء والتقويم وبخصوص الجلسة ما قبل الاخيرة فقد تطرق فيها الدكتور احمد الهادي جاب الله لموضوع قواعد عامة في فقه الاقليات وفي الاخير تقدم الاستاد الشيخ يحي محمود هندي بموضوعه الدي حتمت بها الجلسات في اليوم التاني وهو المشاريع والمتطلبات السلمية للاقليات والتاتير على صورها المحلية

وهكدا اختتمت هده الندوة الهامة والدولية بتوصيات هامة من خلال مداخلات السادة العلماء القيمة هده المداخلات التي اغنت الندوة ومن دلك خرجت التوصيات التي اشاد المشاركون فيها بنتائج  منها القمة السعودية الإسلامية الأمريكية التي استضافتها المملكة العربية السعودية في الرياض، وما تضمنته من اعتراف بدور العالم الإسلامي في التصدي للإرهاب، وتأكيدها على الدور القيادي والمحوري للمملكة العربية السعودية في العالم الإسلامي وفي محاربة التطرف والإرهاب وما تحظى به من سمعة طيبة وتأثير إقليمي ودولي مستحق ؛ ولجهودها الحثيثة في معالجة مختلف القضايا العربية والإسلامية، ودعمها للقضايا الإنسانية في العالم، وإسهاماتها في تخفيف التوترات ومنع الصراعات.

 

وأبدى المشاركون تأييدهم لتأسيس المركز العالمي لمحاربة الفكر المتطرف ( اعتدال ) الذي يعد امتداداً لمبادرات المملكة العربية السعودية في نشر قيم التسامح والتعايش ومبادئ الوسطية والاعتدال.

معرض الصور