الأشخاص في وضعية إعاقة لا زالوا خارج اهتمامات وبرامج المجالس المنتخبة بإقليم زاكورة
بالرغم من تقدم جمعية الأشخاص المعاقين بزاكورة للمجلسين الإقليمي والترابي لزاكورة بعريضتين في موضوع الولوجيات سنة 2018 وقبولهما من طرف المجلسين ومناقشتهما والتزامهما بإبراز الولولجيات واحترام المعاير الخاصة بها وفق ماينص عليه القانون 10.03 المتعلق بالولوجيات وكدا المرسوم التطبيق له رقم 2.11.246 ( 30/09/2011 ) في مشاريعهم المقبلة وبالرغم من تجربة رئيس المجلس الإقليمي الحقوقية بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان وبالرغم من تقدم الجمعية بطلب له من أجل التدخل لاحترام القانون والمرسوم التطبيقي له المدكورين أعلاه بتاريخ 12/02/2019 تحت عدد 167 خلال أشغال بناء الأزقة وتبليط الأرصفة بودادية التضامن بمدينة زاكورة وبالرغم من النتائج التي تحققت من خلال تعاون الجمعية مع مؤسسة العمران والمصالح التقنية للعمالة والجماعة الترابية لزاكورة خلال تهيئة حي القدس 1 و 2 واستبشارنا خيرا بما تحقق بالرغم من أنه لم يصل الى مستوى طموحاتنا لكن الصدمة كانت أكبر وأكثر من الاستبشار بالخير والتفاؤول خلال تدشين ودادية التضامن ليكون ثاني مشروع ينجزه المجلس الإقليمي داخل المجال الجغرافي للجماعة الترابية لزاكورة ويتم فيه تغيب الولوجيات إما غيابا تاما او بعدم احترام المعايير الخاصة بها والتي تجعل منها وسيلة انتحار بدلا من وسيلة ولوج
وتحديدا للمسؤوليات يقول عبد الله لهرومي رئيس جمعية فإننا في جمعية الأشخاص المعاقين بزاكورة نحمل كامل المسؤولية لرئيس المجلس الاقليمي و البلدي في هدا الإقصاء
فرئيس الجماعة الترابية يتحمل المسؤولية بحكم أن الأشغال تنجز داخل المجال الترابي لنفوده ويعتبر شريك في المشروع
والمسؤولية الكبيرة يتحملها رئيس المجلس الإقليمي بصفته الجهة الحاملة للمشروع والمكلفة بتتبعه واعتبارا كدلك لتجربته الحقوقية التي للاسف جعلها الكثير جسرا للمرور للواجهة
لدا يمكننا ان نقول لكل الأشخاص في وضعية إعاقة وأسرهم سواء المتواجدون بمدينة زاكورة او خارجها بالمجال الترابي لهدا الإقليم العزيز وحتى لزواره من الخارج انكم لا زلتم خارج تصورات وأهداف وبرامج المجالس المنتخبة بالإقليم بالرغم من كثرة الكلام والشعارات الرنانة
فمن غير البرامج المسطرة من طرف القطاعات الحكومية والتي تشرف عليها مصالحها الخارجية فيمكن القول أنه لا حظ لهده الفئة في برامج الجماعات الترابية والأدلة كثيرة ومتعددة ويمكننا العودة إليها خلال تدخلات مقبلة وبالدلائل القطعية ان شاء الله.