الاقتصاد العالمي وCOFID 19

الاقتصاد العالمي وCOFID 19
انهيار الاسواق الغير متوقع. ان يصل 2020 لتضهور الاقتصاد العالمي. في انهيار متير الجدلية.جراء هدا الفيروسCOFID 19 على الصعيد الدولي .كما لا يشاهد الا بالمجهر الفاءق والتطور جدا.حيث التوقف للحركة الإنسانية، كالعصور البداءية، والدول منعزلة ومغلقة في هدا السياق الذي ما زلنا لم نعرف قصارى المجهودات المبدولة إلى حيزستصل اليه النتائج المتوخاةمن هدا الوباء،
كما رجعت العولمة إلى الوراء،بدون سبيل الى الحلول الايجابية في الاقتصاد والكيفية لنموها من جديد وهدا يتطلب مجهودات قيمة للوصول إلى حل يرفع المعنويات في قلب الحدث
تاتير الاقتصاد العالمي 2020 بشكل كبير على طول العقد الثالث من القرن الحادي والعشرين، وقد يهوى إلى الاسفل ومن المستحب تدارك المواقف والسياسات الاقتصادية إلى العلم في اتفاق من هول هده الجاءحة
ما توقعته المنضمة الدولية بالاساس حدث بالف الاهمية في الضروف الراهنة،الفيروس القبيح يضرب كل التوقعات لتصيب حركة النقل بشلل مبهم، لا سيما في اغلاق جل دول العالم حدودها الجوية والبرية والبحرية أمام الآخرين ،لتجدب تضارب السياسات الخارجية ،انهكت بتأثير سلبي كبير جدا على التخطيط والتسير الكلي للاقتصاد العالمي، حول الكرة الارضية، فالازمة الخانقة حاليا ولا سيما انه هناك حالات يومية تصاب بكورونا، الامر الدي اكده البنك الاسيوي في أنحاء العالم ،ويسبب تراجعت حادة في الطلب المحلي والسياحة ورحلات الأعمال والتجارة وروابط الإنتاج. فضلا عن تعطيل الامدادات مما سيضر النمو الاقتصادي كافة،بل يخشى المراقبون في هدا المنعطف ،أن تكون الهاوية الاقتصادية العالمية بزمن الكساد، وضعف الاستراتيجيات والسياسات المهيمنة بدون اسس تعطي الاهمية التي يتغاضى عليها البعض كالكوارث البيئية والبيولوجية، هده حقيقة لا مفر منها لا سيما انهيار البورصة في،(وولستريث)
هل يكون 2020 مراجعة الاوراق الاقتصاد العالمي(( بريتون وودز))الدي يقود العالم مند نهاية الحرب العالمية الثانية الى الان،من الواجب عبور المحنة والتضامن الانساني من المحنة بسلام ،وتحتاج إلى اقتصاد يفوق(( براغماتيةالراسمالية))
العالم محتاج في هده الضروف الراهنة الى اقتصاد انساني في خضم ضعف السياسات ومراعات الطبيعة والأوبئة لتخطي العقبات المتلاحقة التي تحرج التسيير المالي في الشؤون الحالية لعدة مؤسسات الدولية التي اصابها الشلل المدقع جراء هده المعضلة البيولوجية
وجد مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية((الاونكتاد)) في دراسة تحليلية ان الوباء سيؤدي إلى ركود بعض الدول، وسينخفض النمو السنوي العالمي هدا العام إلى اقل من 2,5%وفي اسوء حالاته،سيشهد عجزا في الدخل العالمي بقيمة ((2ترليون دولار))المفروض وضع سياسات منسقة وبالاجماع لتجنب الانهيار الصعب
ستشهد كندا امريكا الوسطى ودول مثل شرق اسيا والاتحاد الاوروبي تباطؤا في النمو بين0,7 % و0,9% ((الاونكتاد)) كما تشير الارقام إلى أن الاقتصاد العالمي ،ايضا بصدد ان يشهد تراجعا ملموسا، فقد حدر((صندوق النقد الدولي)) من ركود اقتصادي عالمي اسوء من الركود الأزمة المالية عام2008
كما أفادت صحيفة ((FOREIGN AFFAIRS)) ان الاقتصاد العالمي متوقعة ان يكون الاثار مؤثرة لعقود قادمة،انها صدمة كبيرة،كما أشار صندوق النقد الدولي آلة انه سيصدر تعديلات كبيرة قريبا ،وأوضحت الصحيفة بان تشغيل اقتصادي عالمي حديث مترابط بعد انتهاء الأزمة، سيبدأ عندما يستطيع مسؤولوا الصحة أن يؤكدوا للبشرية انه تم احتواء الفيروس بوجود الحل المناسب لفاعليته والحد من العدوى ان الوضع محرج للغاية،كما دكرت صحيفة ((نيورك تايمز)) الامريكية ان تفشي COFID 19 كورونا المستجد يضع اقتصاد العالم في تحد حقيقي، والنتيجة تحدد حجم الخسائر الاقتصادية حسب التوقيت المهم أيضا، لأن عدم استقرار الوضع له أثر وعدة مخاوف ، كاغلاق كثيرا من المصانع والمراكز المالية والنقل الراكن في محطاته، وهو ما يعني العجز عن تسليم الطلبيات إلى الخارج،وتعثر المصانع إلى أنشطتها الحيوية في الشغل، أو نضرا لصعوبة الحصول على المواد الأولية الخام وعرقلة الإجراءات والحجز الصحي كعملية التنقل،
يقول الباحث الاقتصادي في جامعة ((كوونيل ايسوار بلاساد)) ان الاستهلاك تاتر بدوره على نحو كارثي ،لأن البشرية صارت تفضل البقاء في بيوتهم عوض ان يخرجوا إلى المطاعم والمنشآت السياحية الاخرى،وهده الأنشطة الصغرى تساهم بدور ها في النمو الاقتصادي
2020 محنة وضعف البنية الاقتصادية التي يسترعي انتباهنا إلى المعطيات التي تراها حاليا عبر القنوات ،ومؤشرات الإعلام العالمي من هدا الباب،يتوقف فيها العالم من داته لخلق التصالح مع الغير والتكافل فيما بينهم لارضاء النفس ومسايرة الحياة بطبيعتها اللازمة بما في دالك الإنسانية كي تعيش السلم والأمان والطمانينة وكسر حواجز القوة والاستمرارية بالعطاء والايجابيات للبشرية جمعاء نحو غد أفضل
فادا تساءلنا وارتاينا بان القوى الاقتصادية اصبحت شبه تضارب في العلاقات والاراء الحتمية للوقوع تحت المجهر
ملاحضة: اي من الأنظمة الساءدة الان رهن هدا الوضع ومدى فعاليتها نحو الاقتصاد العالمي حاليا واي الاسواق التي لها رهان كشبه اقتصادي سياسي منطقي يتجاوب مع هده الضروف الراهنة
القصيد محمد