الامة العربية تحتفي باليوم العالمي للغة الضاد …….لغة الرسول الكريم والقران المجيد

الامة العربية تحتفي باليوم العالمي للغة الضاد …….لغة الرسول الكريم والقران المجيد

بقلم : عبدالرحمان السبيوي

تخلد امة العرب اليوم والذي يوافق الثامن عشر من دجنبر باليوم العالمي للغة الضاد

الكثيرون هم من العرب من لايعيرون اهتماما للغة الضاد ، لغة الوحي والرسالة و لغة خير الكتب السماوية دستور هذه الامة التي اخرجت للناس ۔

ليبقی خير وصف لامة الاسلام و العرب ماجاء في سورة ال عمران الاية 110 ” كنتم خير امة اخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ” ، بعدما اكرمهم المولى- عز وجل بنزول اخر الكتب السماوية و المعجزة المحمدية بلسان عربي ۔

لغة ستظل خالدة لما تملكه من جمالية في الالفاظ وعذوبة في التعبير ، جمالية لا تجدها فى غيرها من اللغات الحية، فهي لغةُ الأمة لسانُها الناطق، وقلبُها النابض، ومفتاحُ عِلمِها، وقاموسُ مَجدِها، ورمزُ هويتها، وعنصرٌ مُهمٌّ من عناصر ثقافة أبنائها، وهي أداة تفكير واتصال، وأداة ثقافة يعتمد عليها الطلبة في تحصيلهم الدراسي؛ فيطّلعون عن طريقها على ضروب من المعرفة المختلفة۔

لغة خير الخلق و اقدم اللغات العالم تتميز بخصائصها الفريدة التي لا تتوفر في غيرها من اللغات ۔۔۔۔ فصاحة الكلم، وعذوبة اللفظ، وجزالة التراكيب، ورقّة العبارة، ودقّة التصوير والابداع ۔

لتبقی في الاخير ركناً من أركان التنوع الثقافي للبشرية. و احد اكثر اللغات اانتشاراً واستخداماً في العالم، إذ يتكلمها يومياً ما يزيد على 600 مليون شخص من سكان المعمورة.