الانتقال السريع لفيروس كورونا

u
انتقال سريع لفيروس كورونا
—————
عشرة بلدات جديدة بشمال إيطاليا تضاف إلى سلسلة البلدان الصينية التي يمنع الدخول إليها أوالخروج منها إلا بتصاريح رسمية ؟
انه فيروس كورونا ” الخبيت ” الدي يطل برأسه من وراء أسوار الصين العتيقة ، معلنا مواصلة زحفه نحو مدن وقرى دول العالم مهددا بتحويلها إلى مدن أشباح.
من المؤكد العدوى دخلت مرحلة جديدة يصعب معها التحكم فيها ، بما يعني أن البشر أصبح في خطر ، لسيما وان الوباء قد انتقل فعليا الى اكتر الدول كتافة كإيران ، كوريا الجنوبية و ايطاليا بالإضافة إلى البلد المضيف الصين الشعبية .
طبعا هناك من يتحدت اليوم عن تستر بعض دول آسيا عن حقيقة الوضع الصحي المتعلق بانتقال العدوى إليها ، كما أن الأصابع تشير إلى إحتمال وجود الفيروس بالقارة الهندية.
هدا ويخشى أن يطير الفيروس القاتل إلى القارة السمراء وخاصة بعض الدول الإفريقية التي تعاني أنظمتها الصحية من الضعف والهشاشة .
إن انتقال الفيروس من آسيا نحو أمريكا عبر دول الشرق الاوسط وصولا الى اروبا يندر بكارثة عظمى ويهدد بإحتمال إصابة الاقتصاد العالمي بشلل تام ، خاصة إدا علمنا أن مصانع صينية كانت قد اضطرت الإغلاق مند ظهور الفيروس ، وهدا ما قد تلجأ اليه العديد من الشركات الأوربية التي تعتمد على المواد الصناعية و السلع القادمة من الصين الشعبية.
ان العالم لا قدر الله على عتبة الدخول إلى حقبة جديدة من الركود الإقتصادي إدا ما تحول الفيروس إلى وباء عالمي ، وهو ما يضع منظمة الصحة العالمية أمام تحديات جديدة تتطلب تعبئة موارد مالية ضخمة وكفاءات بشرية مؤهلة للحد من انتشار هدا الوباء القاتل.
بقلم : عبدالحق الفكاك