الزاوية الوزانية لها تاريخ عريق جدا ، والأكتر من ذلك أنها تحترم احتراما كبيرا من طرف ملوك الدولة العلوية الشريفة منذ قرابة خمسة قرون مضت ، لكن ان يتم الاعتداء على حرمات أراضيها والعمل على بتر قطعة أو قطع أرضية من جانب الضريح بحجة بناء عقار أو غيره فذلك لا يجوز ، بحكم القانون وبحكم حرمات الزاوية ، خاصة أن القطعة المعتدى عليها كان مبرمج لها أن تبنى فيها مدرسة للتعليم القراني العتيق ليستفاد منها أبناء وبنات المنطقة … نحن لسنا ضد القانون ..فادا كانت الأرض المعتدى عليها داخلة في نطاق المحافظة العقارية فعلى المعتدي اتبات ذلك أمام السلطات المحلية التي يجب عليها أن تتحرك لتقديم الحقيقة ، اما ادا كانت هناك تجاوزات أو تدخلات أو نفوذ فكذلك على السلطات المحلية التحرك لإيقاف اي خروقات عقارية تمس اي حرمات سواء للمواطنين أو الخواص أو الملك العمومي
اما أن نترك الحبل على الغارب فذلك لا يمت للسلطة الإدارية محلية أو جماعة أو ما شبه ذلك بصلة ،غير ذلك فإنه يعتبر تجاوزا على حرمات الناس..
نداء موجه لوزارة الداخلية ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ، من أجل التدخل فورا لإيقاف اي تجاوزات أو خروقات غير قانونية ولنا عودة للموضوع
نجيم عبد الاله