التهامي الجامعي أزاح المستور لمدعي أخلاقيات مهنة الصحافة

حينما يكون الإنسان نزيها ويتدتربرداء الأخلاق والشرف فإنه بذلك يكون قويا ليس بماله أو جاهه بل بأخلاقه وسمعته ، وكما يقول المتل إدا كان بيتك من زجاج فلا ترمي الناس بالحجارة، وكما  المتل المصري “مد رجليك على قد لحافك” ،فرجل الأعمال التهامي الجامعي إكتملت فيه صفات الرجل الوطني المتسلح بقوة الأخلاق والثقة في النفس ،وهذه المقومات كانت له ستار وآقيا ضد رصاص الغذر، لأن الناس النزهاء أصبحوا قلة لهدا فهم مستهدفون ، من ليس لهم  ضمير  ،الذين يدعون الصحافة والأسثادية ويدعون أنهم أقوياء بالسلطة الرابعة ،والحقيقة أن القوة لا تأتي لا من سلطة رابعة أو سلطة أولى القوة كما قلت في بداية مقالي تأتي من أخلاقيات الإنسان ولم أقل أخلاقيات المهنة ، لأن الأخلاقيات تكون ممارسة مع أسرتك وأصدقاءك ومع أقاربك ومع موظفيك أو عمالك من خلال تعاملك وتواضعك وأن سقطت هذه الأخلاقيات فإنك تصبح عاريا مثل ما وقع لآدم وحواء  حينما عصى أوامر الله تعالى ، فالسيد التهامي الجامعي كشف بكل  تلك المقومات النظيفة السالفة الذكر كشف أولائك المختبؤون وراء مهنة الصحافة هذه المهنة التي لاتعرف القسمة على إتنان تعرف أن تكون نزيها ومتخلقا يحبك للناس والمجتمع ككل ، أو تكون متلبسا بلبوس الشيطان المتسخ والموبوء بجراثيم الخبث واللؤم فيكرهك الناس ويبتعدون عن طريقك

فشكرا جزيلا للرجل العصامي الذي أزاح القناع عن وجه اللدين أرادوا الإساءة له ولسمعته ومصداقيته لكن جعل الله  كيدهم في نحورهم وفضحهم في الدنيا وسيفضحهم في الاخرة امام العالمين