كتب الحاج نجيم السباعي
يتوارد علينا تباعا اصداء عن الاداء الباهت للسفير المغربي ببلجيكا الاستاد محمد عامر ، وهذا الاداء انعكس كذلك على سير القننصلية ، حيث ان وجوده يعتبر خافتا وسط افراد الجالية المغربية ، رغم انه كان وزيرا للجالية المغربية لمدة ليست بالقصيرة ، وكان الاحرى به ان يكون تواصله في القمة خاصة مع جاليتنا النشيطة بالديار البلجيكية بلد ومركز ومقر الاتحاد الاوروبي …يا حسرة…
وللعلم لقد واكبت بعض تحركات السيد عامر حينما التقيته و كان وزيرا للجالية ، وذلك خلال زيارته الاولى لطرابلس والثانية لايطاليا بجهة فينيزيا ، وكل ملاحظاتي انه وزير شاطر جدا في الكلام المعسول والجميل والاقناع ، لكن مع الاسف النتائج صفر على صفر ، لان المغرب حاليا لا يحتاج الى كلام المعسول والاماني بل يحتاج الا رجال اكفاء وطاقات شابة ،
ان المغاربة ببلجيكا اكتسحوا جل مقاعد البلديات وكدا اصبحوا رؤساء لعدة بلديات ببلجيكا ومع الاسف هدا الامر الجيد لا يواكبه رد فعل ايجابي بالنسبة للسفارة المغربية ببريكسل التي ربما لم تكلف نفسها حتى عناء تهنئة هؤلاء الشباب الدين فازوا بالمقاعد والبلديات وشرفوا المغرب احسن تشريف
ولنا عودة للموضوع