الجديدة : رغم تواجدها بالقرب من القطب الكيماوي الجرف الأصفر …..جماعة مولاي عبدالله تعاني من التهميش

الجديدة : رغم تواجدها بالقرب من القطب الكيماوي الجرف الأصفر …..جماعة مولاي عبدالله تعاني من التهميش

عبدالرحمان السبيوي

رغم تواجدها في منطقة إستراتيجية مهمة ، لازالت جماعة مولاي عبدالله أمغار ( تبعد عن اقليم الجديدة بحوالي 20 كم وعن القطب الكيماوي الجرف الأصفر ب10كم شمالا ) و المشهورة بموسم التبوريدة والذي يستقطب سنويا العديد من الزوار المغاربة .

جماعة مولاي عبدالله رغم تواجده قرب منطقة صناعية مهمة ،كما أنها تعد إحدى أغنى الجماعات بالمغرب بسبب الدعم الذي تحصل عليه من إدارة المجمع الكيماوي للفوسفاط وكذا مشروع المحطة الحرارية ناهيك عن معمل للاسمنت و معامل أخرى ، فانها تعاني من التهميش وغياب البنية التحتية من مساحات خضراء و مسالك طرقية تليق بقيمتها السياحية…

فجماعة مولاي عبدالله لازالت تعيش في العشوائية خاصة بعض الأحياء الناقصة التجهيز ، فكيف يعقل في جماعة تضم أكبر مجمع صناعي في المغرب تغيب عنها سبل العيش الكريم …..

ليبقى السؤال من المستفيد من ميزانية الدعم بشتى أنواعه ، سواء كان دعم وزارة الداخلية أو المنشآت الصناعية والذي تحصل عليه الجماعة مقابل تطوير البنية التحتية و تجوبد الخدمات داخل مرافقها .

للتذكير فقط ، فموسم مولاي عبدالله أمغار لوحده تجني منه الجماعة أموالا طائلة………